أخطاء كارثية تسببت في تعادل برشلونة أمام إسبانيول

تعادل مخيب للآمال أعاد برشلونةلما كان عليه قبل أعياد الميلاد، متصدرًا نعم.. ولكن بنفس رصيد ريال مدريد وبفارق أهداف طفيف، هذا التعادل الآتي بصورة متكررة بالنسبة لبرشلونة يسلط الضوء على أخطاء متكررة عاناها برشلونة هذا الموسم.

فرينكي دي يونج.. خطأ ذهني

في ذلك الوقت من المباراة، قبل ربع ساعة من النهاية، وحينما يسيطر فريقك على كل مجريات الملعب، عاد من بعيد وحقق الصعب، تعادل ثم انتصر وهو الآن يسيطر على كل جنبات الملعب، لا يجدر بلاعب خط وسط بمكان مؤثر مثل فرينكي دي يونج أن يرتكب هذا الخطأ الساذج، إخراج الكرة في هذا المكان الحرج مع فارق هدف واحد كان أكثر جدوى من محاولة المراوغة، ثم التصرف حيال المهاجم الخاطف للكرة بشده من القميص بدلًا من تسليمه للدفاع أو افتكاك الكرة، دون مراعاة حصوله على إنذار سابق، كل هذا كبد الفريق اللعب بعشرة لاعبين في الوقت الحاسم من المباراة الذي كان بدلًا من منح برشلونة التفوق فيه، منح إسبانيول بصيصًا من الأمل.

الفرص المهدرة
من جديد، أكثر من فرصة مهدرة من الثنائي أنطوان جريزمان ولويس سواريز على وجه التحديد، ليونيل ميسي هو الآخر لم يكن في المستوى، أمام المرمى بالتحديد وأهدر فرصتين محققتين، سواريز قبل هدف إسبانيول بدقيقة واحدة كان قد أهدر انفرادا كاملا بالمرمى، الفريق الراغب في اقتناص الصدارة لا يهدر كل تلك الفرص.

تشكيلة مثيرة للجدل
في مباراة يتوقع أن يضغط فيها خصمك عليك، كما ينتظر أن يفعل إسبانيول في ديربي كتالونيا على ملعبه، لا يجدر بك أن تبدأ تشكيلتك بثنائي بطيء نوعًا ما في وسط الميدان، أرتورو فيدال كان ضروريًا من البداية في مباراة كتلك، إبقاؤه على دكة البدلاء هز برشلونة وأفقده 45 دقيقة كاملة تقدم فيها إسبانيول وعقد المهمة على برشلونة.

ريمونتادا خارج الديار
بعدما كان برشلونة هو رمز الريمونتادا بعدما صنع المستحيل أمام باريس سان جيرمان في 2017، أصبح محلًا لصنع الريمونتادا ضده، فبخلاف روما وليفربول، فقد برشلونة النقاط دائمًا من مواقف الفوز هذا الموسم خارج الديار، وفي أكثر من مناسبة، وأمام فرق صغيرة، وبنفس النتيجة (2-2) بعد التقدم (2-1) تعادل أمام كل من أوساسونا في بامبيلونا، وسوسيداد في الباسك، والآن أمام إسبانيول في كتالونيا على ملعب كورنيلا أل برات، عدم حفاظ برشلونة على نتيجة التقدم أمام فرق صغيرة يوحي بأن عليه أن يقدم المزيد تكتيكيًا وذهنيًا وبدنيًا كي يبقى في صراع المنافسة على الليجالأطول وقت مع ريال مدريد، المفعم بحيوية وحماس مدربه زين الدين زيدان هذا الموسم وعناصره الشابة التي يقف في طليعتها فيديريكو فالفيردي.

عمق الدفاع
ثغرة واضحة منذ مطلع الموسم بين جيرارد بيكيه وكليمنت لينجليت، الثنائي البطيء نوعًا ما والذي لا يقدم أفضل المستويات مع اللاعبين المتسمين بالسرعة، وو لي اللاعب الصيني استلم وتوغل في الدقائق الأهيرة دون مراقبة ربما، ركض من خلف لينجليت ليجد الطريق ممهدًا إلى مرمى نيتو وصوب فيه بقوة، الفراغ بين بيكيه ولينجليت يمنح أهدافًا للخصوم يمكنك أن تطالعها أكثر من مرة في نسخ كربونية

زر الذهاب إلى الأعلى