العقدة الإسبانية تهدد الوداع المثالي لفينجر

يتمنّى مدرب آرسنال آرسين فينجر، أن يتمكن من بلوغ نهائي مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم هذا الموسم، عندما يلعب بضيافة أتلتيكو مدريد مساء الخميس في إياب نصف النهائي، رغم علمه المسبق بصعوبة المهمة، لا سيما وأن الفريقين تعادلا في لندن 1-1.

وسيرحل المدرب الفرنسي عن تدريب آرسنال بنهاية الموسم الحالي، وسيعد الفوز بلقب قاري أفضل طريقة لوداعه، لكن سجّله أمام الفرق الإسبانية، لا يوحي بإمكانية حدوث ذلك، خصوصا في السنوات الأخيرة.

أول مواجهة اسبانية لفينجر مع آرسنال في المسابقات الأوروبية كانت في الدور الرابع من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي الموسم 1999-2000، عندما تغلب على ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا 5-1 قبل أن يخسر أمام 1-2.

والسقوط الأول أمام الإسبان جاء في دوري أبطال أوروبا الموسم 2000-2001، حيق فاز على أرضه أمام فالنسيا 2-1، قبل أن يسقط خارج أرضه بهدف نظيف أحرزه جون كارو، ليودّع الفريق اللندني المسابقة.

وفي الموسم 2001-2002، خسر آرسنال مرّتين أمام ديبورتيفو لاكورونيا، وبالنتيجة ذاتها 2-0، في دور المجموعات الثاني من البطولة الأوروبية الأغلى، علما بأن الدولي المغربي نور الدين نايبت سجل هدفا للفريق الإسباني على ملعب “هايبري” القديم.

وعاد النرويجي كارو ليساهم في إقصاء فينجر من دوري الأبطال عندما سجّل هدفين في شباك آرسنال (2-1) في دور المجموعات الثاني من مسابقة الموسم 2002-2003، بعدما انتهت المباراة الأولى بالتعادل السلبي.

وتخطّى آرسنال منافسه سلتا فيجو في ثمن نهائي دوري الأبطال الموسم 2003-2004 بالفوز عليه مرتين 3-2 و2-0.

واجتاز فينجر عقبتين إسبانيتين في طريقه إلى نهائي دوري الأبطال الموسم 2005-2006، الأولى عندم هزم ريال مدريد 1-0 وتعادل معه 0-0 في ثمن النهائي، والثانية عندما تخطى فياريال 1-0 و0-0 أيضا في نصف النهائي، لكنّه خسر النهائي أمام برشلونة بنتيجة 1-2، في مباراة لعب فيها ناقص الصفوف بعد طرد حارسه ينز ليمان.

وتبادل آرسنال واشبيلية الفوز 3-0 و3-1 على التوالي في دور المجموعات من دوري الأبطال الموسم 2007-2008، وعاد الفريق اللندني ليوقف مشوار فياريال في ربع نهائي المسابقة الموسم 2008 2009 بعدما تعادل معه 1-1 قبل أن يهزمه 3-0.

وتعادل آرسنال مع برشلونة 2-2 في القسم الأول من مواجهة الفريقين في ربع نهائي الـ”تشامبيونز ليج” الموسم 2009-2010، لكنه سقط أمامه 4-1، في مباراة سجّل فيها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رباعية، والتقى الفريقان مجددا في ثمن نهائي الموسم التالي، ففاز آرسنال على أرضه 2-1 قبل أن يسقط أمامه 3-1 بفضل هدفين آخرين من ميسي.

برشلونة شكّل عقدة مستعصية لفينجر في دوري الأبطال، لأنه خرج أيضا على يده من ثمن نهائي دوري الأبطال موسم 2015-2016، عندما سقط أمامه على ملعب “الإمارات” بهدفين نظيفين أحرزهما ميسي، قبل أن يخسر المواجهة الثانية 3-1، وسجل المصري محمد النني هدف آرسنال الوحيد في تلك المباراة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى