أمزيان لـ”هبة سبور”: الإصابة حرمتني من المشاركة في مونديال 94.. ولدي ثقة في المنتخب الوطني بقيادة الركراكي

عبد العزيز أرجدال : هبة سبور

يثق الدولي المغربي السابق عبد الكبير أمزيان في قدرة المنتخب الوطني المغربي على إظهار مستوى جيد وتحقيق نتائج إيجابية في نهائيات كأس العالم قطر 2022.

وأكد لاعب حسنية أكادير سابقا في حوار أجراه معه موقع “هبة سبور” أن المباراة الأولى أمام كرواتيا ستكون مفتاح التأهل إلى الدور الموالي، كما حدثنا أمزيان عن الأسباب التي حرمته من المشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم سنة 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية.

بداية كيف ترى حظوظ المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022 ؟

المنتخب الوطني المغربي يتواجد في مجوعة قوية حيث تضم المنتخب البلجيكي الذي ظل يتصدر لفترة طويلة تصنيف “الفيفا” لأقوى المنتخبات في العالم ، إلا أن بلجيكا اليوم ليست هي بلجيكا 2018. المجموعة تضم كذلك كرواتيا الذي أحدث مفاجأة في كأس العالم بروسيا ببلوغه المباراة النهائية ولديه لاعبين مميزين من بينهم لوكا مودريتش، أما بخصوص كندا فإن المنتخب المغربي يتفوق عليه نسبيا، رغم تشكيلته التي تضم عددا من اللاعبين المجنسين والذين تنقصهم الخبرة اللازمة. صحيح أن المنتخب المغربي ليس ضمن المنتخبات المرشحة للتتويج بالمونديال لكنه قادر على خلق الكثير من المشاكل للمنتخبات التي سيواجهها لأن لديه لاعبين بمستويات كبيرة ولديهم خبرة دولية كافية من خلال احترافهم في أكبر الأندية الأوروبية. وكرة القدم اليوم لا تعترف بالتوقعات و لا بالنتائج المسبقة، الفرق في مباراة لكرة القدم يصنعه اللاعبون فوق أرضية الملعب .

المنتخب سيذهب إلى المونديال تحت قيادة مدرب وطني هو وليد الركراكي. كيف ترى مسألة الاعتماد على مدرب محلي في المنتخب ؟

طبعا وليد الركراكي هو ثاني مدرب محلي يقود المنتخب الوطني في كأس العالم بعد المرحوم عبد الله بليندة، بكل صراحة فالمدرب الركراكي تنتظره مهمة صعبة في قطر بعد مدة قصيرة من تعيينه كناخب وطني. ولا ننسى أن الركراكي كان لاعبا سابقا بالمنتخب ، ولهذا فهو يعرف عقلية اللاعبين الشيء الذي سيسهل عليه توظيفهم وتحفيزهم، لبذل الجهد و العطاء معتمدا على خبرته، صرامته وشخصيته القوية.

لديك بعض الذكريات مع المنتخب الوطني، وكنت مرشحا للمشاركة في مونديال 94 ،حدثنا عن تفاصيل تلاشي هذا الحلم.

الحلم تلاشي لأن عودتي من إصابة عضلية قد صادف سفر المنتخب الوطني الى فرنسا استعدادا لكأس العالم التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1994. المرحوم بليندة تابع أول مقابلة لي بعد الإصابة بمدينة الدارالبيضاء واتضح له أن حالتي البدنية تحتاج للكثير من العمل رغم اني سجلت في تلك المقابلة.

برأيك، إلى ماذا يحتاج المنتخب الوطني لتكرار انجاز 86 وبلوغ الدور الموالي في كأس العالم بقطر ؟

التحدي صعب وليس مستحيل، ولن أخوض في الأساسيات وما يخص أن يكون عليه المنتخب كمجموعة قوية متجانسة سواء داخل الملعب أو خارجة، فللمرور للدور التاني على المنتخب الوطني أن يبلي البلاء الحسن في أول مقابلة له ضد المنتخب الكرواتي، وإن لم يستطع تحقيق الفوز فيجب عليه تفادي الهزيمة لأن أي نتيجة إيجابية ضد كرواتيا ستشكل له حافزا كبيرا في المقابلة الثانية ضد بلجيكا والعكس صحيح. أما بخصوص كندا فإذا لم نستطع الفوز عليهم فلا نستحق أن نتخطى دور المجموعات. وأنا شخصيا جد متفائل بحظوظ المنتخب الوطني للتأهل الى الدور الموالي والذهاب الى أبعد نقطة في هذه الكأس ان شاء الله.

زر الذهاب إلى الأعلى