خاص : أول تعليق للبطل رشيد لبصير بعد فضيحة سرقة ميداليته الأولمبية الذهبية

ادريس دحني

تفجرت في الأيام الماضية قنبلة من العيار التقيل , بعدما اعترف الطبيب الإسباني يوفيميانو فوينتيس بإستخدام العداء الإسباني فيرمين كاتشو للمنشطات , في أولمبياد برشلونة 92 ، ما سمح له بالفوز بالميدالية الذهبية في سباق 1500 متر، فيما حل المغربي رشيد البصير في المركز الثاني , حيث إعترف يوفيميانو فوينتيس أنه قام بخدع موسعات البلازما،و مخفضات حمض اللاكتيك, أضافة لمحفزات إنتاج هرمون التستوستيرون والأحماض الأمينية لزيادة أداء العداء الاسباني فيرمين .

وبرر الطبيب الاسباني فعلته بقوله :” لقد استخدمت منتجات المنشطات قبل إدراجها في قوائم المواد المحظورة …لقد إستخدمت المنشطات بشكل مختلف ، قبل أن تصبح محظورة ، كنت سابقًا لوقتي… كنت قادرا على إستخدام شيء ما قبل أن يدركوا أنه يحسن الأداء ، وفي اللحظة التي يقومون بحظره، تكتشف شيء أخر”

وفي أول رد له على هذه التصريحات , قال رشيد البصير لهبة سبور أنه تفاجأ كما المتتبعون بهذه المستجدات , قبل أن يؤكد أن العدائين في تلك الفترة كانوا يعانون من الغش نظير استعمال منافسهيم للمنشطات , في الوقت الذي لم تكن فيه سبل الكشف عنها متاحة كاليوم .

وأضاف البصير أنه يمني النفس بأن ينصفه القدر ويستعيد ميداليته الذهبية التي سرقت منه بسبب المنشاطات , حيث قال :”سأكون سعيد إذا استعدت ميداليتي الذهبية رغم مرور ما يقارب 29 سنة على هذا السباق , ولهذا ألتمس من الجامعة الملكية لألعاب القوى واللجنة الأولمبية أن تدافع عن قضيتي , وقضية المغاربة أجمعين ”

وقال أنه في حال إنصافه سيكون قد ضيع الكثير , فقد حلم بأن يشارك أباه فرحة التتويج بالمعدن النفيس , لكن وفاته منذ 14 سنة خلت ستحول دون ذلك , وأضاف أنه حرم من مستشهرين وموارد مالية مهمة لأن الأمور تختلف بين البطل الأولمبي والوصيف .

وختم البصير قوله بأنه يعول على دخول اللجنة الأولمبية والجامعة الملكية لألعاب القوى على الخط للضغط على الاتحاد الدولي لألعاب القوى لفتح تحقيق في النازلة واعطاء كل ذي حق حقه .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى