جمعية مغرب الرياضات تواصل الارتقاء بالرياضة الجامعية

تم تأسيس جمعية مغرب الرياضات سنة 2011 على يد مجموعة من طلبة المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بمدينة سطات، و ذلك قصد الارتقاء بالرياضة الجامعية بمختلف اصنافها عبر تنظيم جملة من الأحداث و الانشطة ذات البعد الرياضي و العلمي معا.

للحديث عن الاعمال السنوية لهذه الجمعية المرموقة، يمكننا البدء بتنظيمها لكأس الرئيس، لتليه جولة تنظمها الجمعية بشتى ارجاء المملكة، وبعدها ندوة صحفية يحضرها ابرز الصحفيين و الفاعلين الرياضيين و المهتمين بالشأن الرياضي الوطني على ان الغاية من هذه الندوة اطلاع الرأي العام بجديد الجمعية.

يدخل تنظيم كل هذه الاحداث في إطار التمهيد لجائزة مولاي الحسن للالعاب الجامعية الكبرى والمؤتمر الوطني للرياضة، واللذان تنظمهما الجمعية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة نصره الله.

يأخذ الحدث الاول طابعا رياضيا بامتياز، و الذي يعتبر من بين اكبر الفعاليات الرياضية بالمغرب حيث يحضره قرابة 600 طالب و طالبة. في حين يحمل الثاني في طياته خصائص و مميزات علمية حيث تناقش خلاله سبل و آليات تطوير الرياضة الوطنية على وجه العموم و الجامعية منها على الخصوص في مؤتمر يحضره ابرز الاسماء في الميدانين الرياضي و العلمي.

هذا دون ان ننسى كون الجمعية تنظم سهرات فنية يشارك في إحيائها ألمع الفنانين العالميين، وذلك احتفالا بالفعاليات الرياضية التي تنظمها، لتكون بذلك قد جمعت بين ما هو رياضي و فني.

لم تستطع جائحة كورونا إيقاف عجلة أنشطة الجمعية بل عكس ذلك ارتأت الجمعية تنظيم مجموعة من المؤتمرات الافتراضية التي ناقشت خلالها أثر الوباء على القطاع الرياضي ككل.

تسعى جمعية مغرب الرياضات هذه المرة الى التوسيع من مجال عملها عبر تنظيم حدث جديد ” مس جنيور” والذي تتمحور أنشطته حول تنظيم فعاليات رياضية لفائدة المتمدرسين، تشجيعا منها للرياضة المدرسية باعتبارها اللبنة الاساسية للرياضة الجامعية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى