آرسين فينجر: كان لدينا اتفاق في آرسنال مع كريستيانو رونالدو

وكالات

يعتبر آرسين فينجر أحد رموز كرة القدم الإنجليزية، فلا يزال المدرب الفرنسي البالغ من العمر 70 عامًا مهووسًا بكرة القدم ويعمل الآن مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بحثًا عن تطويرات جديدة في اللعبة الشعبية الأولى.

وأجرى آرسين فينجر مقابلة مع صحيفة «الجارديان» البريطانية كشف خلالها أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق يوفنتوس الإيطالي الحالي، كان قريبا للغاية من التوقيع مع نادي آرسنال الإنجليزي، كما كشف عن نصيحته للمدرب الإسباني ميكل أرتيتا.

وكشف فينجر عن أكثر لاعب ندم على عدم التوقيع معه: «آه .. لا يوجد واحد، هناك خمسون. أعتقد أن الأقرب كان كريستيانو رونالدو، عندما ذهب إلى مانشستر يونايتد. كان لدينا اتفاق مع سبورتنج لشبونة ووقع مانشستر يونايتد مع كيروش كمدرب مساعد، وتغلبوا على عرضنا بسرعة وأخذوا كريستيانو. في الأساس، كان لدينا اتفاق بالفعل، كان لديه قميص أرسنال وكنت أتناول الغداء معه ومع والدته في المجمع الرياضي، هذا مثال ولكن هناك الكثير».

وأردف حول نصيحته لمدرب آرسنال الحالي ميكيل أرتيتا: «أتمنى أن يواصل إدارة الفريق كما كان حتى الآن وأن يصل حتى النهاية بفكرته. أعتقد أن لديه فريق جيد ويمكنهم القيام بعمل جيد. لن يكون من الصعب تحسين النقاط التي حققوها الموسم الماضي ولكن أعتقد أن آرسنال يمكن أن يصل إلى القمة بين الأربعة المتصدرين إن لم يكن أكثر. لماذا لا؟ قد تكون المفاجأة. لقد اشتروا بشكل جيد والدفاع أصبح أقوى واحتفظوا باللاعبين. في العام الماضي اشترينا أوباميانج واحتفظوا به. لديهم كل المكونات وليس هناك ضعف حقيقي».

وأضاف فينجر حول إمكانية تولى الفرنسي تييري هنري تدريب آرسنال مستقبلًا: «آمل أن يكون ناجحًا وأن يقوده هذا النجاح إلى آرسنال لكنني آمل بالفوز بالبطولة قبل أن يحدث ذلك. الآن لدينا أرتيتا، لماذا لا يفوز؟ النادي له هويته، التي تعتمد على القيم وهذه القيم موجودة في هؤلاء الأشخاص».

وواصل حديثه حول نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة وما الذي كان سيفعله بشكل مختلف: «ربما كان ينبغي أن ألعب مع اثنين من لاعبي قلب الدفاع في آخر ثلاثة عشر دقيقة عندما كنت متخلفًا 2-1. لكن ما يحزنني حقًا هو أننا في دوري أبطال أوروبا هزمنا ريال مدريد مع زيدان ورونالدو ويوفنتوس مع إبراهيموفيتش وتريزيجيه وفييرا و وصلنا للنهائي دون أن تستقبل شباكنا أي هدف في الجولات التأهيلية، فعندما تلعب المباراة كلها بعشر دقائق فأنت تعلم أن آخر 20 دقيقة ستكون صعبة وأكثر عندما تلعب أمام برشلونة، لكن كانت لدينا فرصتان لتسجيل الهدف الثاني وفشلنا في استغلالهم. لدي مشاعر مختلطة».

وتابع حول علم الأعصاب وكرة القدم: «العنصر التالي الذي سيغير اللعبة هو علم الأعصاب. لماذا؟ لأننا وصلنا بالفعل إلى قمة السرعة البدنية. والخطوة التالية هي السرعة في اتخاذ القرار. سرعة التنفيذ والتنسيق وهذا هو المكان الذي يمكن أن يأتي فيه علم الأعصاب. في السنوات العشر الماضية، تحسنت قوة وسرعة بعض اللاعبين، ولكن الآن هناك عدّاءون في كل مكان. وستكون الخطوة التالية هي تحسين سرعة دماغنا».

وأختتم مقابلته بالكشف عن محادثته مع الله: «في بعض الأحيان يخيفني أن كرست حياتي كلها لكرة القدم. إذا كان الله موجودًا وكان لديه اختبار لمعرفة ما إذا كنت ستذهب إلى الجنة أم الجحيم، فسيبدو من السخف أن أقول إنني كرست حياتي كلها للفوز بمباريات كرة القدم ولهذا السبب تأتيني هذه الفكرة. في بعض الأحيان قد تشعر وكأنك كرّست حياتك لشيء ليس له معنى يُذكر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى