نيمار يدعم الاحتجاجات ضد العنصرية في أمريكا

وكالات

انضم نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، البرازيلي نيمار دا سيلفا، ء لحملة الاحتجاجات ضد العنصرية، والعنف الشرطي في الولايات المتحدة، بالالتحاق بحملة (Black Out Tuesday) التي دعا إليها عالم المثقفين.

وأكد نيمار عبر حسابه الرسمي على (إنستجرام) «حياة السود تهمنا».

وأرفق نجم المنتخب البرازيلي رسالته بصورتين: الأولى باللون الأسود، رمز الحملة، والثانية لأحد وشومه مكتوب عليه كلمة «لإيمان».

وانضم صاحب الـ28 عاما بذلك إلى الحملة التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لرفض مقتل الأمريكي من أصول إفريقية، جورج فلويد، الأسبوع الماضي على يد الشرطة الأمريكية بمدينة مينيابوليس، في سلسلة جديدة من العنف الشرطي في الولايات المتحدة ضد أصحاب البشرة السمراء.

وتسبب هذا الحادث في موجة احتجاجات، واضضرابات عنيفة في المدن الأمريكية الرئيسية، والمستمرة حتى هذه اللحظة، وأجبرت بعض السلطات المحلية بفرض حظر التجوال.

ويأتي انضمام نيمار للحملة بعد أيام من مطالبة المدون الشهير عبر اليوتيوب والممثل البرازيلي، فيليبي نيتو، له بضرورة إبداء رأيه حول تلك القضية، ورغم أنه مسح هذه الرسالة في وقت لاحق، إلا أن متابعيه، البالغ عددهم عبر اليوتيوب نحو 40 مليون، راحوا يرددونها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما حدث اليوم.

ويتواجد نيمار منذ مارس الماضي في الحجر الصحي بولاية ريو دي جانيرو بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث ينفذ برنامجا بدنيا مع المعد البدني الخاص به.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى