رضا تام داخل برشلونة بعد فترة الحجر الصحي

وكالات

تسود حالة من الرضا التام داخل برشلونة وإطاره التدريبي بعد الوقوف على النتائج الأولى للاعبين عقب العودة إلى التمرينات بعد تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 والذي أوقف التدريبات لنجو شهرين، الحقيقة هي أن المعدين البدنيين جهزوا سيناريو قاتما لد عودة اللاعبين، فبعد 8 أسابيع من الراحة للاعبين وقلة النشاط، كانت هناك حالة كبيرة من الشك، في أفضل الأحوال يفقد اللاعبون من 65-70% من حالتهم في تلك الظروف.

رغم ذلك، بدا أن اللاعبون أبلوا البلاء الحسن في منازلهم خلال فترة العزل واتبعوا كل التعليمات والإرشادات التي تم إقرارها بواسطة النادي، الأرقام أظهرت تفاؤلًا كبيرًا إذ أتت بخلاف المتوقع بحيث يمكن تسهيل العودة إلى الحالة الطبيعية في وقت قصير.

البداية من الوزن، حيث تراوحت الزيادات في أوزان اللاعبين بين نصف كيلو جرام و1.3 كيلو جرام (الحد الأقصى للزيادة بالنسبة للاعبين كان كيلوجرامين اثنين) كذلك فقد كان معامل السمنة بزيادة وصلت إلى 0.7 ارتفاعا من 0.3%.. السقف كان 1%.

وبحمل الرداءات المخصصة للجي بي إس والتي تقيس السرعة، ومعدلات التغير، وخلاف ذلك من التدريبات المتعلقة بالركض المستمر، والركض وسط مجموع، فإن النتائج الأولية أكثر من مقبولة بالنسبة للاعبين في مثل تلك الظروف، فالقدرات الهوائية سجلت 40%، وفقدان القوة العضلية والمرونة وصل إلى 45%، كل هذا كان مجهزًا بالضبط من الإعداد البدني للفريق قبل الأزمة، ولذلك فإن الأرقام تؤكد أن لاعبي برشلونة قطعوا مشوارا بأكثر من 55% من أجل الاستشفاء بشكل كامل هذا الموسم، النتائج لا تحتاج إلا إلى 30-35% إضافية من أجل بدء التنافس بشكل آمن، وهذا أمر يدعو للتفاؤل داخل أروقة البلوجرانا.

الأحمال البدنية التي منحت للاعبين بعد أن عادوا إلى التدريبات بدءًا من الجمعة تقدر بـ50% من الحصة المعتادة، وهو رقم سيعلو وينخفض وفق خطة الإعداد البدني المرسومة من قبل الفريق التدريبي المسئول.