برشلونة يوفر 24 مليون يورو من رواتب لاعبيه بسبب فيروس كورونا
فرضت إسبانيا في الثالث عشر من شهر مارس الماضي حالة الطوارئ في البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا، ولم يجد نادي برشلونة خيارًا سوى الامتثال لمستجدات الحالة الصحية وقتها وإيقاف جميع أنشطته الرياضية، وفي ذلك اليوم غادر اللاعبون المدينة الرياضية دون استكمال التدريبات.
وخلال فترة توقف النشاط الحالية اتفق اللاعبون مع النادي على تخفيض 70% من رواتبهم، بالإضافة إلى 2% طوال فترة التوقف لكي يتمكن موظفي النادي من تقاضي كامل رواتبهم ومستحقاتهم المالية.
ووفقًا للاتفاق الذي جمع اللاعبين بإدارة النادي، فإنه سيتم تخفيض 5.75% من الراتب السنوي لكل لاعب عن كل شهر إيقاف، مما مكن برشلونة من توفير صافي 14 مليون يورو عن الشهر الأول للإيقاف.
واليوم أعلنت الحكومة الإسبانية عن استئناف النشاط الكروي بداية من يوم الاثنين المقبل، أي أن اللاعبين سيعودون للتدريبات الفردية بمنشآت النادي بداية من 4 مايو.
ومنذ 13 مارس وحتى 4 مايو، سيكون قد مر بالتمام والكمال 51 يومًا على توقف النشاط، لذا فإن نسبة تخفيض رواتب اللاعبين ستصل إلى 9.9%، وبالتالي سيوفر النادي 23 مليون و800 ألف يورو من إجمالي الرواتب السنوية للاعبين.
وبالرغم من عودة اللاعبين للتدريبات الفردية بداية من 4 مايو المقبل، إلا أنهم لن يتمكنوا من تقاضي كامل رواتبهم، إذ سيظل النادي محتفظًا باتفاقية خصم 2% من الرواتب لمساعدة الموظفين على تقاضي كامل مستحقاتهم خلال فترة حالة الطوارئ.
وتُعد المشكلة الحقيقية التي ستواجه برشلونة هي قاعدة الرواتب الخاصة بلاعبي الفريق الأول والتي تبلغ قيمتها 243 مليون يورو، لا سيما في ظل حالة الركود الاقتصادي الحالية والتي أثرت على القوة المالية للنادي الكتالوني.
جدير بالذكر أنه في أفضل الحالات ستُستأنف المنافسة المحلية في 5 أو 12 يونيو المقبل، ولكنها ستكون بدون جمهور، لذا سيكون مصدر الدخل الوحيد للنادي الكتالوني هو حقوق البث التليفزيوني.
