سجن رونالدينيو في باراجواي يستضيف بطولة لكرة الصالات

يمر الأسطورة البرازيلية رونالدينيو لاعب برشلونة السابقة بفترة صعبة، حيث أنه محتجز حاليًا في سجن باراجواي بسبب محاولته دخول البلاد باستخدام جواز سفر مزور.

وكان الأسطورة البرازيلية يسافر إلى جانب شقيقه ومدير أعماله روبرتو دي أسيس موريرا، باستخدام وثائق تشير إلى أنه يحمل جنسية باراجواي.

تم استدعائه لاستجوابه وتعاونه مع الشرطة، وتوقع الكثيرون أن يخرج لاعب خط وسط برشلونة السابق من هذه الأزمة بعد دفعه لغرامة وتحذيره لعدم تكرار هذا الأمر.

ولكن بعد أن رفضت محكمة في باراجواي خروجه بكفالة ورفضت الطعن في الإقامة الجبرية، نُقل رونالدينيو وشقيقه إلى سجن أسونسيون.

وقد تم تصوير الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2005 وهو يبتسم في داخل السجن، حيث يُقال إنه احتُجز لمدة تصل إلى ستة أشهر.

لكن القصة أصبحت أكثر غرابة لأنه وفقًا لصحيفة إكسترا البرازيلية، فإن السجن يستضيف الآن بطولة لكرة الصالات.

ستبدأ البطولة الداخلية يوم الإثنين القادم، ومن المتوقع أن يكون ذلك رائعًا لرونالدينيو.

وقال المفوض بلاس فيرا لصحيفة إكسترا «لا نتوقع مشاركة رونالدينيو، لكننا نريده أن يحضر».

وتسبب الكشف عن إقامة البطولة داخل السجن في هذا التوقيت في إثارة الجدل بشكل كبير، حيث شكك البعض في أن اللاعب السابق قد يكون قد تم توريطه في هذه القضية من أجل الظهور في السجن خلال البطولة.

ولكن المسؤولين في السجن أكدوا أن المسابقة الداخلية تقام كل ستة أشهر، وكان من المقرر عقدها قبل فترة طويلة من احتجاز الفائز بكأس العالم 2002.

ورغم تأكيد أن البطولة تقام كل ستة أشهر في السجن، إلا أن تغيير موعدها جعل الجدل يزيد حول دخول البرازيلي لسجن أسونسيون في هذا التوقيت تحديدًا.

وسيتم تقسيم ما يصل إلى 194 سجينًا إلى فرق من 10 أشخاص، وسوف يلعبون فيما بينهم – لن يتم تضمين أي عروض في السجن.

وأدلى محامي رونالدينيو، أدولفو مارين، ببعض التصريحات خلال الأيام الماضية لصحيفة «فوليا دي ساو باولو» البرازيلية، معترفا أن الأسطورة البرازيلية السابق لم يكن يعرف أنه يحمل جوازات سفر مزيفة وأنه قد ارتكب جريمة، واصفا موكله بالأحمق. وقال أدولفو مارين: «لم يفهم القضاء أن رونالدينيو لم يكن يعلم أنه ارتكب جريمة لأنه لم يفهم أنه حصل على جوازات سفر مزورة، إنه أحمق».

زر الذهاب إلى الأعلى