أفادت تقارير إعلامية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر الاستجابة لضغوط الأندية الأوروبية والاتحاد الأوروبي “يويفا” وروابط الدوريات الكبرى، وذلك من خلال تعديل موعد التحاق اللاعبين بمنتخباتهم استعداداً لكأس أمم إفريقيا المقررة بالمغرب ما بين 21 دجنبر و18 يناير.
ووفق صحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن الموعد الجديد لوصول اللاعبين إلى معسكرات منتخباتهم لن يكون في 8 دجنبر كما كان مقرراً، بل تم تأجيله إلى 15 دجنبر، أي بعد أسبوع كامل من الموعد الأصلي، ما يشكل تغييرا مفاجئاً أثّر بشكل مباشر في استعدادات المنتخبات.
ويمثل هذا القرار ضربة قاسية للمنتخبات الإفريقية، التي كانت قد برمجت انطلاق معسكراتها يوم 8 دجنبر، وبعضها دفع تكاليف مسبقة لحجز ملاعب ومعسكرات وتنظيم مباريات ودية، مما يضعها أمام ارتباك كبير في ترتيباتها اللوجستية والفنية.
ورغم الاحتجاجات القوية من مدربي المنتخبات والاتحادات الإفريقية، إلا أن “الفيفا” منح الأولوية للأندية الأوروبية، في خطوة أثارت غضباً واسعاً داخل القارة.
وأشارت “ليكيب” إلى أن مصادر داخل “الكاف” اعتبرت القرار مناقضاً تماماً لـ”الخطاب الودي” الذي يقدمه رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، والذي يصف نفسه دائماً بأنه “صديق إفريقيا”.
وأضعف هذا التقليص لأسبوع كامل من فترة التحضير جاهزية المنتخبات الإفريقية، خاصة أن قرار الفيفا تم إبلاغه قبل خمسة أيام فقط من الموعد الأصلي لانطلاق المعسكرات، ما يضع الأجهزة الفنية أمام معضلة حقيقية في إعادة برمجة برامجها التدريبية.
0 تعليقات الزوار