تمتال زلاتان ابراهيموفيتش يتعرض للتخريب من جديد

تحول السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إلى عدو لدود للعديد من جماهير نادي مالمو، وذلك بعدما قام أسطورة الكرة السويدية بشراء حصة في نادي هاماربي، وأصبح واحدًا من ملاكه.

وبعد الكشف عن تمثال زلاتان إبراهيموفيتش في مدينة مالمو خلال العام الحالي، قابلت الجماهير التمثال بحفاوة بالغة، كون إبرا أحد اللاعبين التاريخيين في نادي مالمو، إلا أنه وبعد شراء أسهم في هاماربي، قامت مجموعة من جماهير ناديه السابق في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي بإشعال النار في التمثال بواسطة المشاعل، وفي اليوم التالي قام بتعليق غطاء مرحاض على التمثال، مع توجيه تهديدات بالقتل نحو إبراهيموفيتش.

وقامت مجموعة من أولتراس مالمو بهجوم جديد على التمثال، حيث قاموا بجلب مناشير كهربائية، وحاولوا قطع رجلي التمثال، ونجحوا في بتر إحدى القدمين، وبالإضافة إلى ذلك، قاموا بوضع حبل حول رقبة تمثال إبراهيموفيتش، في إشارة إلى شنقه، وقاموا بتخريب لوحة الاسم، وكتبوا عليها «للبيع».

الهجوم الأخير على تمثال إبراهيموفيتش يؤكد أن الأمر أصبح ممنهجًا، وهناك مخاوف من سقوط التمثال وتدميره نهائيًا، ولذلك قامت شرطة مدينة مالمو بوضع دوريات مراقبة حوله، مع إنشاء سور حوله مرة أخرى.

انقلوه إلى ستوكهولم أو غيروه
وفي وسائل الإعلام السويدية، وبالكتابات على الجدران، طلب جزء كبير من جماهير مالمو نقل التمثال إلى ستوكهولم، معقل هاماربي، نادي زلاتان الجديد، وهو خيار تفكر فيه بلدية المدينة التي تقع في جنوب السويد، لكنها لا تراه ممكنًا.

وكانت فريدا ترولمير مستشارة الثقافة في مدينة مالمو قد أكدت أن التمثال لن ينقل من مكانه، حين قالت: «التمثال لن يتحرك، زلاتان ولد في مالمو، وسيظل مرتبطًا بها، إنه مثال للأطفال في المدينة».

وعلى جانب آخر، طالبت مجموعة من الجماهير استبدال التمثال بآخر للمهاجم ماركوس روزنبرج والذي يعد من أساطير نادي مالمو، ويخوض حاليًا موسمه الأخير مع النادي قبل اعتزاله.

وحسب موقع «إكسبريسن» السويدي، فإن أحد جماهير مالمو قد أطلق حملة لجمع مبلغ 50 ألف كرونة، ما يعادل 4000 يورو، لتشييد تمثال يكرمون به روزبنرج، مع مطالب بأن يكون التمثال الجديد أطول بقرابة 25 سم عن تمثال إبراهيموفيتش، وهو أمر يؤكد أن ما قام به إبرا يضايقه.

زر الذهاب إلى الأعلى