ماذا سيفعل مورينيو مع نجل بوكيتينو في توتنهام؟

في محاولة سريعة لاحتواء أزمة تراجع نتائج الفريق، أعلن نادي توتنهام الإنجليزي، الأربعاء، عن التعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينيو، مديرا فنيا جديدا للفريق، خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي تمت إقالته بعد سلسلة من النتائج السيئة للفريق.

ووقع مورينيو عقدا مع إدارة نادي توتنهام حتى صيف 2023، لمدة 3 مواسم ونصف، في تجربة جديدة للمدرب البرتغالي فيالدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سبق له أن درب فريقي تشيلسي ومانشستر يونايتد في إنجلترا.

ومع رحيل بوكيتينو، عن عملاق مدينة لندن، طرح سؤال من قبل وسائل الإعلام حول مستقبل نجله ماوريزيو، وماذا سيفعل معه مورينيو في الفترة المقبلة.

ويلعب نجل بوكيتينو، صاحب الـ 18 عاماً في صفوف الفريق الثاني لنادي توتنهام، وقام اللاعب بتوقيع أول عقد احترافي بمسيرته مع النادي اللندني في الموسم الماضي، حتى صيف عام 2022.

مستقبل غامض للاعبي توتنهام مع تولي مورينيو تدريب الفريق
وبات مستقبل نجل بوكيتينو، حالياً في يد مورينيو، خاصة أن وصول البرتغالي إلى توتنهام يمكن أن يكون له سلسلة من العواقب التي ستؤثر على لاعبي الفريق الأول من أجل محاولة تجاوز الموسم السيئ الذي يمر به توتنهام منذ انطلاق الموسم الجاري.

وقد يلجأ مورينيو للاستغناء عن بعض اللاعبين، أو الاستعانة بلاعبين من فريق الشباب، مما يجعل مستقبل نجل بوكيتينو غامضاً وغير معلوم.

وولد ماوريزيو، في برشلونة ويحمل الجنسية الأرجنتينية بالإضافة إلى الإسبانية، وعمره 18 عامًا، ويلعب في مركز الجناح الأيمن، ووصل إلى توتنهام في عام 2015 قادماً من ساوثهامبتون بناء على توصية من والده، الذي كان يدرب ساوثهامبتون قبل انتقاله لتدريب توتنهام.

ولا يعتبر ماوريسيو نجماً في فريق تحت 23 سنة لتوتنهام، وشارك معه في 8 مباريات في مختلف البطولات هذا الموسم، وفي كل الأحوال من الصعب الاعتقاد بأن اللاعب ستكون لديه فرص أكبر للنجاح في الفريق الأول أكثر من الفرصة التي أتيحت له أثناء فترة وجود والده، وربما حان الوقت للتفكير في مستقبله.