فرّط مانشستر يونايتد في فوز كان في متناوله خلال الدقائق الأخيرة، بعدما اكتفى بتعادل مثير بنتيجة 4-4 أمام ضيفه بورنموث، في المباراة التي احتضنها ملعب “أولد ترافورد” ضمن ختام الجولة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعرفت المواجهة تقلبات كبيرة في النتيجة، حيث بدا أن أصحاب الأرض في طريقهم لحصد النقاط الثلاث بعد تسجيل البرازيلي ماتيوس كونيا هدف التقدم الرابع في الدقيقة 79، غير أن رد بورنموث جاء سريعًا عبر الفرنسي إيلي جونيور كروبي، الذي أدرك التعادل في الدقيقة 84، مفسدًا فرحة جماهير الشياطين الحمر.
وافتتح مانشستر يونايتد التسجيل مبكرًا في الدقيقة 13 عن طريق الإيفواري أماد ديالو، قبل أن ينجح الغاني أنتوني سيمينو في تعديل النتيجة لبورنموث عند الدقيقة 40. وقبيل نهاية الشوط الأول، أعاد البرازيلي كاسيميرو التقدم ليونايتد بهدف مستغلًا تمريرة القائد برونو فيرنانديز.
ومع بداية الشوط الثاني، فاجأ بورنموث مضيفه بهدفين متتاليين حملا توقيع إيفانيلسون وماركوس تافيرنير في الدقيقتين 46 و52، ليقلب الطاولة على أصحاب الأرض. ورد مانشستر يونايتد بقوة في الدقائق الأخيرة، حيث عدّل برونو فيرنانديز النتيجة من ركلة ثابتة رائعة، قبل أن يمنح كونيا فريقه التقدم مجددًا.
غير أن آمال يونايتد في الفوز تلاشت بعدما سجل كروبي هدف التعادل لبورنموث بعد دقائق قليلة من دخوله بديلاً، ليخرج الفريقان بنقطة لكل منهما في مباراة حبست الأنفاس حتى صافرة النهاية.
وبهذه النتيجة، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 26 نقطة، متقدمًا إلى المركز السادس، لكنه فشل في استغلال تعثر كريستال بالاس صاحب المركز الخامس. في المقابل، تراجع بورنموث إلى المركز الثالث عشر برصيد 21 نقطة، مبتعدًا بفارق سبع نقاط عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.




















سيناريو مجنون يكشف أن الشخصية الذهنية ما زالت نقطة ضعف واضحة داخل الفريق.
يونايتد دفع ثمن السذاجة في اللحظات الأخيرة، فالمباريات الكبيرة لا ترحم أخطاء التركيز.
ما حدث درس مؤلم يؤكد أن التسعين دقيقة لا تعني شيئًا دون صفارة النهاية.