صراع محموم حول عقد رعاية قميص ليفربول

ما زالت قضية الفوز بحقوق صناعة قمصان نادي ليفربول الإنجليزي مشتعلة، حيث ينتهي تعاقد النادي الإنجليزي مع شركة «نيو بالانس» الأمريكية بنهاية الموسم الحالي، ويبدو أن الشركة الأمريكية مستعدة لدفع مبالغ خيالية من أجل الفوز بحقوق تصنيع «الريدز»، في ظل الصراع الكبير لعدد من شركات المستلزمات الرياضية الكبرى للفوز بهذا الحق.

ويمتلك ليفربول حتى نهاية الموسم الحالي عقدًا مع «نيو بالانس» يحصل بموجبه الفريق الإنجليزي على 50 مليون يورو منذ 2015، على الرغم من أن هذا الاتفاق كان يخدم الشركة الأمريكية لأن النادي حقق مبيعات قياسية للقمصان على مدار العامين الماضيين.

وخلال الفترة الماضية خرجت تقارير أن شركة نايك الأمريكية للمستلزمات الرياضية ترغب في تقديم عرض لا يمكن رفضه لنادي ليفربول، وجعله صاحب أعلى عقد رعاية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتخطى رقم نادي مانشستر يونايتد الذي يحصل من شركة أديداس الألمانية على 80 مليون يورو سنويًا.

ولكن موقع «فوت ميركاتو» الفرنسي أكد أن شركة نيو بالانس مستعدة لتقديم كل ما يلزم من أجل الاستمرار في صناعة قميص ليفربول، والاستمرار في الشراكة الناجحة مع بطل دوري أبطال أوروبا.

وكان ليفربول قريبًا من التوصل لاتفاق مع شركة نايك خلال الشهر الماضي، وكان الاتفاق المسرب هو أن ليفربول سيحصل على قرابة مليار يورو خلال مدة العقد، نظير فوز الشركة الأمريكية بحقوق تصنيع قميصه.

وأشار الموقع الفرنسي إلى أن شركة نيو بالانس لا يمكنها المخاطرة بفقدان حقوق تصنيع قميص ليفربول حيث يعد النادي الأبرز الذي تمتلك الشركة حقوقه، خاصة إذا أرادوا وضع أنفسهم على خريطة شركات الملابس الرياضية الكبرى، ومنافسة نايك وأديداس.

ويبدو أن الشركة الأمريكية لا ترى أن التعامل مع أندية مثل أتليتك بيلباو، وسيلتيك الأسكتلندي، ونانت وليل الفرنسيين، وبورتو البرتغالي، سيكون كافيًا لتكون من بين مصنعي القمصان الكبار في السوق.

ومن المرجح أن تكون شركة نايك هي الأقرب لتأمين حقوق قميص ليفربول من موسم 2020-2021، ولذلك على نيو بالانس أن تعمل سريعًا لتقديم عرض محسن، يمنح النادي الإنجليزي الصفقة الأغلى في الدوري الإنجليزي الممتاز.

زر الذهاب إلى الأعلى