لهذه الأسباب يرفض الجميع التعاقد مع مورينيو

في لقطة نادرة الحدوث، خرج البرتغالي جوزيه مورينيو بحالة تأثر شديدة اقتربت من البكاء، ليؤكد أنه افتقد كرة القدم.

مورينيو رحل عن مانشستر يونايتد في ديسمبر 2018، لم يصله أي عروض مناسبة من أندية كبرى، في مشهد غريب لم يعتاد عليه من أطلق على نفسه “سبيشيال ون”.

البرتغالي كشف ببداية مسيرته مع المستديرة، أن صناعة الأعداء من أهم الطرق لتحقيق النجاح، ليكشف عن تعمده القيام بذلك للاستمتاع بعمله.

نهايات مورينيو في بعض الأندية التي رحل عنها لم تكن سعيدة أبداً، وبالتحديد في الفترة الثانية مع تشيلسي وتجربته بمانشستر يونايتد.

خلافات مع نجوم الفريق والدخول في العديد من الصراعات الداخلية، مما أدى لهبوط كبير في المستوى والنتائج ليرحل عن تشيلسي.

الموقف حدث أقل حدة بريال مدريد، وبشكل أشرس في مانشستر، وخلافات حادة مع بعض كبار الشياطين الحمر أبرزهم بول بوجبا.

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، مورينيو له أعداء في كل مكان من عدد كبير جداً للأندية المنافسة التي لم يدربها.

يوفنتوس وميلان وبرشلونة وأرسنال ومانشستر سيتي وليفربول، قائمة طويلة تجعل وجوده غير محبباً للعديد من الجماهير.

دخل البرتغالي في العديد من الخلافات طوال مسيرته مع إدارات الأندية التي عمل بها، في أمور تخص الانتقالات وضم لاعبين جدد.

تشيلسي وإنتر وريال ومدريد، وعلى وجه التحديد مانشستر يونايتد، جميعها تجارب مر فيها مورينيو بتلك الأزمات.

رحيله عن الشياطين الحمر من الأساس، كان أحد أسباب امتناع النادي الإنجليزي عن تدعيم الفريق، وضم هاري ماجواير، قبل أن يتعاقد معه لكن مع النرويجي أولي سولشار.

مورينيو هو المدرب الأكثر إنفاقاً في تاريخ اللعبة، حيث أجرى صفقات بالأندية التي دربها بمجموع 992.93 مليون جنيه إسترليني، ومن خلفه بيب جوارديولا وماسيميليانو أليجري.

طبيعة البرتغالي وكثرة إنفاقه، تجعل سوقه أقل رواجاً، نظراً للضوابط الأخيرة من الاتحاد الأوروبي للعب المالي النظيف.

ربما مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان ويوفنتوس وبرشلونة، هما الأقرب لتلبية طلبات مورينيو بالوقت الحالي، لكنه يحظى بعداوة كبيرة لجماهير 3 فرق منهم، ليبقى باريس خياراً متاحاً بحالة رحيل توماس توخيل.

الهدوء أحد السمات التي لا يحبها مورينيو أبداً، سواء في مؤتمرات صحفية أو داخل الملعب أو حتى في التدريبات.

الانفعالات أمر طبيعي لأي مدرب مهما كانت صفاته، نظراً للضغوط الكبيرة التي يتعرض لها داخل وخارج الملعب.

مورينيو يختلف عن غيره بتكرار المشاكل والأزمات بمعظم الأندية التي قام بتدريبها، ربما كجزء من استراتيجية صناعة الأعداء.

التصريحات العدائية ضد الحكام والمدربين والمنافسين بل ونجوم الفرق التي قام بتدريبها، جميعها عيوب لدى مورينيو قد تفضل بعض الإدارات الابتعاد عنها.

زر الذهاب إلى الأعلى