من النجم الأول إلى لاعب عادي في الفريق.. إليك أبرز الأسماء التي سبق جريزمان

أعلن نادي برشلونة الإسباني رسميا عن ضم اللاعب الفرنسي أنطوان جريزمان من صفوف نادي أتلتيكو مدريد الإسباني بعدما دفع قيمة الشرط الجزائي للاعب والبالغة 120 مليون يورو، ليوقع اللاعب عقدا مع النادي يمتد إلى عام 2024 وشرطا جزائيا بقيمة 800 مليون يورو، وهو ما يعد أعلى شرط جزائي في تاريخ النادي الكتالوني.

ويعتبر جريزمان آخر لاعب يتخلى عن دوره كنجم لفريقه في أتلتيكو مدريد خلال 5 مواسم سجل خلالها أكثر من 70 هدفا، ليقرر أن يغير وجهته لينضم إلى فريق آخر وهو برشلونة الذي يعتبر اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي هو قائده ونجمه، ويصبح جريزمان لاعبا ثانويا وليس النجم الرئيسي.

وشهدت السنوات الأخيرة الماضية حالات مشابهة لما فعله الفرنسي، فهناك لاعبون غيروا وجهتهم معتقدين أنهم سيكونون النجوم الأساسية للأندية التي ذهبوا إليها ولكنهم وجدوا أنفسهم في موقف معاكس، وآخرون كانوا يعرفون بالفعل أنهم سيرحلون ويتركون وراءهم دورا مهما ومكانة كبيرة ليصبحوا لاعبين ثانويين في مكان آخر، ومن بين هؤلاء اللاعبين:

كاكا
كان البرازيلي النجم الرئيسي لفريق إيه سي ميلان الإيطالي وساهم بدور كبير في فوزهم بلقب الشامبيونزليج في عام 2006، وقرر كاكا في موسم 2009-2010 التوقيع مع نادي ريال مدريد الإسباني، ولكن في نفس هذه الفترة قام رئيس النادي فلورنتينو بيريز بالتعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، والذي أصبح هو النجم الأساسي للمرينجي حتى رحيله في صيف العام الماضي.

فقد ترك كاكا خلفه مسؤولية ومكانة كبيرة كان يحظى بها في ميلان ليصبح تحت ظل كريستيانو رونالدو، لدرجة أنه فقد مشاركته كأساسي موسما تلو الآخر حتى رحل في 2013 وعاد مرة أخرى إلى ناديه السابق ميلان.

جاريث بيل
كان الويلزي النجم الأول والأساسي لفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي وواحدا من أبرز اللاعبين في الدوري الإنجليزي، فخلال الستة مواسم التي قضاها مع النادي الإنجليزي استطاع أن يكون قائدا بدون منازع.

وبعد حصوله على عرض ريال مدريد، لم يظن بيل أن وضعه ومكانته ستقل كثيرا، وبالرغم من موسمه الأول لعب دورا مهما في بعض المباريات، ولكنه ظل دائما تحت ظل كريستيانو رونالدو.

نيمار
حالة نيمار مختلفة عن كاكا وبيل، ولكنها في النهاية انتهت بمأساة، حيث جاء إلى باريس سان جيرمان الفرنسي ليكون النجم الأوحد بلا منازع في مشروع النادي بمساعدة كيليان مبابي، ولكن الإصابات وإثارته للجدل والتألق الكبير لزميله الفرنسي الشاب، كل هذا جعله يصبح لاعبا ثانويا وليس القائد الأبرز خلف مبابي.

وتعرض نيمار أيضا من قبل لحالة مختلفة عندما ذهب إلى برشلونة حيث كان النجم بلا منازع لفريق سانتوس البرازيلي، وبنفس طريقة جريزمان، أراد نيمار أن ينضم إلى البلوجرانا للعمل بجوار ميسي.

دييجو كوستا
في موسم 2013-2014 لم يختر أتلتيكو مدريد نجما أساسيا محددا حيث كانت فكرة المدرب دييجو سيميوني هي أن يكون الفريق كله كتلة واحدة، ولكن اللاعب الأكثر حسما في هذه الفترة كان دييجو كوستا والذي تمكن من تسجيل 27 هدفا، وانتهى به الحال في سماع العروض المغرية التي وصلت إليه وقتها من الدوريات الأخرى، حتى قرر الرحيل إلى تشيلسي الإنجليزي.

وفي تشيلسي كان النجم الرئيسي هو البلجيكي إيدين هازارد، ولم يتمكن كوستا من نزعها منه ليصبح لاعبا ثانويا حتى قرر العودة مرة أخرى إلى فريقه السابق أتلتيكو مدريد ليجد مع عودته تواجد جريزمان وألفارو موراتا، الذي تم اعتباره النجم الثاني قبل رحيل الفرنسي هذا الصيف.

زر الذهاب إلى الأعلى