من المستفيد من “زعزعة” استقرار المنتخب المغربي؟

تستمر الشائعات المتعلقة بمستقبل الناخب الوطني هيرفي رونار، في ملاحقة المنتخب المغربي قبل الدخول في اي منافسة دولية كبرى.

وفي هذا الصدد، تناقلت عدد من المنابر الصحفية، خبر تفاوض الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع البرتغالي جوزيه مريونيو، للإشراف على تدريب “الأسود” خلفا للفرنسي رونار، بعد نهاية المحفل القاري بمصر الصيف المقبل.

وأوضحت أن مدرب مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق، رفض عرض الجامعة، مفضلا الإشراف على أحد الأندية الأوروبية التي تلبي مطالبه المادية الكبيرة.

وقبل أسابيع قليلة، تحدثت عدد من وسائل الإعلام عن اتفاق رونار مع الاتحاد الإيراني على تدريب منتخبه الأول، بعد نهائيات كأس الأمم الإفريقية، خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش، الذي ترك منصبه بعد توديع كأس آسيا من الدور نصف النهائي.

وفي خبر آخر، قالت منابر صحفية فرنسية، أن أولمبيك ليون الفرنسي أقنع رونار بالإشراف على العارضة الفنية للفريق في الموسم المقبل.

الشائعات ليست وليدة اللحظة، فقد سبق ولاحقت المنتخب المغربي قبل وأثناء وبعد نهائيات كأس العالم الماضية، حيث ما نزال نتذكر ، أن عددا من الصحف روجت لأخبار اتفاق مبدئي بين رونار والاتحاد الجزائري على تدريب المنتخب الأول، وبعدها قالت صحف مصرية أن الثعلب الفرنسي قريب من الإشراف على الجهاز الفني للفراعنة.

وقبل يومين، ذكرت مواقع إلكترونية أن رونار يسعى لتقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، ضد النصر السعودي، بسبب تعدمه إشراك نور الدين أمرابط بالرغم من معاناته من الإصابة.

ونفى رونار الأخبار التي تم ترويجها بشكل قاطع، مؤكدا أن علاقته بالنصر جيدة، ولم يسبق أن اشتكى أو فكر في تقديم شكوى ضد النادي السعودي.

وأبدى رونار غضبه الشديد من الشائعات المتكرر، والتي تطارد المنتخب المغربي قبل الدخول في أي منافسة دولية كبرى، متسائلا “من أين يأتون بهذه الأخبار؟”.

واتهم رونار أشخاصا لم يسمهم، بمحاولة زعزعة استقرار المنتخب المغربي، من أجل التأثير عليه قبل الدخول في منافسات كأس الأمم الإفريقية المقبلة.

وتواصل الشائعات ملاحقة المنتخب المغربي قبل أشهر قليل من دخول منافسات كأس الأمم الإفريقية، فيما يبقى السؤال المطروح، من المستفيد من الترويج لهذه الأخبار الكاذبة؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى