تسببت مباراة نهائي كأس العرب 2025 بين المنتخب المغربي ونظيره الأردني، في موجة من الانتقادات الموجهة للمعلق التونسي عصام الشوالي، الذي كان معلقًا على المباراة عبر قنوات “بي إن سبورتس”. إذ أعرب عدد من المغاربة عن استيائهم من طريقة تعليقه، معتبرين أنه منح انحيازًا واضحًا للمنتخب الأردني على حساب المنتخب المغربي.
وتباينت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحد المتابعين: “الشوالي بقا له غير يدخل يماركي للأردن”، بينما قال آخر: “الشوالي اليوم بان على حقيقته”، فيما علق ثالث ساخراً: “الشوالي بحال ماحاملناش والله أعلم”.
هذه التعليقات عكست إحساس الجماهير المغربية بأن المعلق لم يحافظ على الحياد المعتاد في تعليقه على المباراة، خاصة خلال متابعة فرص وأهداف المنتخب الأردني بحماس أكبر مقارنة بالمغربي.
يأتي هذا الجدل وسط احتدام المنافسة في المباراة، حيث قدم المنتخب المغربي أداءً قويًا وتمكن من حسم اللقب في النهاية، ما زاد من حدة انتقادات الجماهير للشوالي، مطالبين إياه بالتحلي بالموضوعية في التعليق على المباريات.




















اللي خلا الجدل يكبر هو أن المنتخب المغربي فعلاً ربّح الكأس وبقدّم أداء قوي وهادشي خلا الناس تشدّ فالرأي وتقول بلي التعليق ما كانش في المستوى المطلوب بالنظر لخصوصية النهائي
بزاف من المتابعين قالو بلي الشوالي ما خلاش التعليق يكون محايد خلال مباراة المغرب والأردن وهذا خلا النقاش يولّي عنيف شوية لأن الجمهور المغربي كيتوقّع تعليقات متوازنة خصوصاً فنهائي مهم كيف هاد
حتى بعض المتابعين قالو بلي هاد الحركة ما كتجيش من معلق كبير فمستوى عصام الشوالي حيث كيتقدّمو التعاليق الرياضية باش يبقاو محايدين وقدروا يبينو تفاصيل اللعبة بلا تحامل على أي فريق
الناس اللي علقو بانت عليهم السخافة والتهكّم وقالو بلي طريقة التعليق ما كانتش عادلة وخلاها بزاف كتدعم المنتخب الأردني حتى فالمواقف اللي ما كان خاصهاش هاد التشجيع
الجمهور المغربي ديما كيتفاعل بقوّة مع أي تعليق كيحسّو بلي ما كيعطيش حق المنتخب الوطني خصوصاً فالمناسبات الكبيرة وهذا موضوع رجع بدا يتناقش بزاف فالسوشيال ميديا بعدما خرجت الانتقادات ضد الشوالي
هادي ماشي أول مرة اللي الجمهور المغربي يهرّس على تعليق ما عجبوش فالماتش خصوصاً فنهائي كأس العرب حيث بزاف حسّو بأن عصام الشوالي ما كانش حيادي وكان كيركّز بزاف على الفرص ديال الأردن وكأن التعليق ديالو يميل لفريق واحد أكثر من الآخر وحتى الناس بداو يعبّرو على استيائهم فالسوشيال ميديا بعبارات قوية