عمرو البوطيبي – هبة سبور
يخوض المنتخب المغربي يوم غد الجمعة مباراة ودية أمام نظيره الموزمبيقي، وذلك ضمن استعداداته النهائية لبطولة كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المملكة المغربية الشهر المقبل.
ويسعى المدرب وليد الركراكي من خلال هذا اللقاء إلى اختبار جاهزية عناصره الأساسية والوقوف على آخر اللمسات الفنية قبل الدخول في أجواء المنافسة القارية، حيث من المنتظر أن يعتمد على تشكيلة تجمع بين الخبرة والطموح.
وحسب المعطيات المتوفرة، فمن المرجح أن يخوض “أسود الأطلس” المباراة بالتشكيلة التالية:
في حراسة المرمى: ياسين بونو
في خط الدفاع: غانم سايس، جواد الياميق، نصير المزراوي، وبلعمري
في خط الوسط: سفيان أمرابط، نائل العيناوي، وعز الدين أوناحي
في خط الهجوم: إبراهيم دياز، عبد الصمد الزلزولي، وأيوب الكعبي
وتُعتبر هذه المواجهة فرصة للطاقم التقني من أجل تجربة بعض الخيارات التكتيكية الجديدة، خاصة في متوسط الدفاع، قبل الحسم في القائمة النهائية التي ستخوض غمار البطولة القارية.
يُذكر أن المنتخب المغربي يطمح إلى التتويج باللقب الإفريقي على أرضه، بعد غياب دام لعقود، مستفيدًا من الدعم الجماهيري الكبير والاستقرار الفني الذي يعيشه الفريق في عهد الركراكي.




















الكل ينتظر هذه الودية بشغف، لأنها ستكون الرسالة الأولى من الأسود لبقية المنتخبات بأن الكأس الإفريقية هذه المرة مغربية.
الركراكي يعرف جيداً ما يفعل، اختياره لمزيج من الخبرة والطموح خطوة ذكية ستمنح التوازن المطلوب في الفريق.
كل الأنظار ستكون على بونو والدفاع، لأن الصلابة الدفاعية هي المفتاح الحقيقي لتحقيق اللقب القاري المنتظر.
اللعب على أرض المغرب ومع دعم الجماهير سيمنح الأسود دفعة قوية نفسياً، ولا عذر هذه المرة للتهاون أو الأعذار.
المنتخب المغربي أمام فرصة مثالية لإظهار جاهزيته قبل الكان، والمباراة ضد الموزمبيق ستكون مقياساً حقيقياً للانسجام بين اللاعبين.
عودة الزلزولي ودياز للهجوم تمنح المنتخب تنوعاً هجومياً رهيباً، وقد نرى أداءً ممتعاً من الخط الأمامي.