أعرب اللاعب ناهيل الحداني عن خيبة أمله الكبيرة، بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة أمام البرتغال بنتيجة (6-0)، اليوم الخميس، ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات كأس العالم للناشئين.
وقال الحداني في تصريح إعلامي عقب المباراة: “لم ندخل المباراة بالتركيز المطلوب، ولم نظهر بالروح التي تعودنا عليها ، بصراحة، لا أعرف ماذا أقول، النتيجة كانت ثقيلة ولم نتوقعها ، كل اللاعبين محبطون بعد ما حدث”.
وأضاف اللاعب المغربي: “نملك صفراً من النقاط الآن، والمهمة أصبحت معقدة جداً، خاصة أننا ننافس على مقعد بين أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثالث. سنحاول التمسك بالأمل وتقديم كل ما لدينا في المباراة الأخيرة”.
وختم الحداني تصريحاته قائلاً: “الأجواء داخل الفريق جيدة والمجموعة متماسكة، لكن اليوم افتقدنا الجانب الذهني والروح القتالية ، ما حدث صعب جداً علينا، وسنقاتل حتى النهاية ونرى ما سيحدث”.




















المشكل ماشي غير في التركيز، ولكن فالعقلية والجرأة، لأن المنتخب البرتغالي سيطر بكل أريحية وكشف الفوارق الكبيرة.
بصراحة الأداء كان باهت وضعيف، ما شفنا لا روح لا قتال، وكأن اللاعبين ما حاسينش بقيمة القميص الوطني.
هاد الهزيمة موجعة بصح، ستة أهداف قاسية بزاف على منتخب كان الناس كيعولو عليه يدير مفاجأة فالمونديال.
كاين أمل صغير باقي، ولكن إلا ما تبدلات الروح داخل الميدان، حتى الماتش الجاي غادي يكون نسخة مكررة من الكارثة ديال اليوم.
هاد التصريحات ديال الحداني كتعكس الحالة النفسية اللي عايشها المنتخب، ولكن الكلام ما يكفي خاص رد فعل قوي فالماتش الجاي.