تعرض الإطار الوطني الحسين عموتة لانتقادات بعد تعاقده مع فريق الجزيرة الإماراتي.
ومباشرة بعد إعلان النادي الإماراتي عن تعاقده مع عموتة، انهالت الانتقادات على المدرب المغربي، إذ رأى كثيرون أن عموتة قام بخطوات نحو الخلف، بعدما كان يشرف في وقت سابق على المنتخب الأردني، الذي كان ينافس على التأهل إلى مونديال 2026 إثر تأهله إلى الدور الحاسم من التصفيات، قبل أن يوقع على عقد تدريب الجزيرة الإماراتي الذي أنهى الموسم في المركز الثامن للدوري الإماراتي.
ويعتقد كثيرون أن عموتة سقط أيضا في فخ التناقض حين برر رحيله عن تدريب المنتخب الأردني بأسباب عائلية تفرض عليه الاستقرار في المغرب، قبل أن يوقع على عقد تدريب الجزيرة الإماراتي، عكس ما كان قد خرج به من تصريحات وتبريرات لفسخ عقده مع الإتحاد الأردني لكرة القدم.
وكان عموتة قد عبر عدة مرات أثناء إشرافه على تدريب المنتخب الأردني عن رغبته في العودة إلى المغرب للاستقرار بالقرب من عائلته، بسبب بعض الإكراهات، وحين ترك منصبه كمدرب للمنتخب الأردني تلقى عرضا لتدريب فريق الجيش الملكي خلفا للتونسي نصر الدين نابي إلا أنه فضل عرض الفريق الإماراتي.
يشار إلى أن الحسين عموتة كان قد قاد المنتخب الأردني لتحقيق إنجاز تاريخي ببلوغ نهائي كأس آسيا لأول مرة في تاريخه، قبل أن يخسر اللقب أمام المنتخب القطري، كما قاد منتخب “النشامى” للتأهل إلى الدور الحاسم والأخير من تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026.
