بالتخصص.. بونو يحول ضربات الجزاء من فرص ذهبية إلى كابوس لدى الخصوم

حول الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، حامي عرين اشبيلية ضربات الجزاء من فرص ذهبية للتسجيل إلى كابوس لدى الخصوم، بعدما أصبح متخصصا في منع المسددين من ترجمة ضربات الجزاء إلى أهداف.

وتألق ياسين بونو يوم أمس الأربعاء في الضربات الترجيحية أمام روما الإيطالي وتصدى لضربتين ليقود بذلك فريقه للتتويج بلقب الدوري الأوروبي، وقبلها كان قد تألق في مونديال قطر 2022 أمام إسبانيا في الضربات الترجيحية وقاد أسود الأطلس حينها لبلوغ ربع النهائي.

ويملك بونو سجلا مميزا في التصدي لضربات الجزاء، إذ سبق له أن تصدى لـ8 ضربات جزاء مع اشبيلية، آخرها أما فالنسيا يوم 18 أكتوبر الماضي حين منع خوسي غايا من التسجيل.

وقبل انضمامه إلى اشبيلية كان قد تصدى لـ 3 ضربات جزاء مع خيرونا، وواحدة مع سرقسطة وواحدة أخرى مع رديف أتلتيكو مدريد.

وأضحى بونو كابوسا للخصوم في ضربات الجزاء والضربات الترجيحية، بفضل ثقته الكبيرة ودراسته لتحركات المسددين وطريقة تنفيذهم  لضربات الجزاء.

زر الذهاب إلى الأعلى