كشفت تقارير صحفية عن العوامل الخفية وراء التألق اللافت الذي يعيشه الدولي المغربي أشرف حكيمي، مدافع باريس سان جيرمان، خلال المواسم الأخيرة، ليكرّس مكانته كأحد أفضل لاعبي العالم في العصر الحديث، بل وربما الأفضل على الإطلاق في مركز الظهير الأيمن.
يعيش أشرف حكيمي فترة استثنائية مع باريس سان جيرمان، بعدما قاد النادي الباريسي إلى التتويج بجميع الألقاب المحلية والقارية الممكنة خلال الموسم الأخير، باستثناء كأس العالم للأندية التي خسر فيها الفريق النهائي أمام تشيلسي بنتيجة (0-3).
ويبقى أبرز إنجاز في مسيرة حكيمي مع النادي الفرنسي هو التتويج بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ باريس سان جيرمان، وهو إنجاز وضعه ضمن نخبة نجوم الكرة العالمية.
لم يقتصر تألق حكيمي على الألقاب الجماعية فقط، بل تُوج بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا متفوقًا على أسماء ثقيلة مثل محمد صلاح وفيكتور أوسيمين، كما حلّ في المركز السادس ضمن سباق الكرة الذهبية.
ويغيب النجم المغربي حاليًا عن الملاعب بسبب إصابة قوية في الكاحل، تعرض لها إثر تدخل عنيف من الكولومبي لويس دياز خلال مواجهة باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا.
سلط موقع “فوت ميركاتو” الضوء على الأسباب الرئيسية التي جعلت حكيمي يبلغ هذا المستوى العالمي، وعلى رأسها العمل تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي.
ومنذ انضمامه إلى باريس سان جيرمان عام 2021، شهد مستوى حكيمي قفزة نوعية، بفضل الثقة الكبيرة التي يمنحها له إنريكي، ما ساهم في رفع قيمته السوقية إلى نحو 80 مليون يورو.
وقال حكيمي في تصريحات سابقة:“لويس إنريكي يمنحني حرية كبيرة داخل الملعب، أتحرك كما أحب، وأجد تناغمًا رائعًا مع زملائي، مع الحفاظ على دوري الدفاعي الأساسي.”
ويحظى أشرف حكيمي بامتياز اللعب أسبوعيًا إلى جانب أفضل لاعبي العالم، في بيئة احترافية متكاملة تشمل طواقم متخصصة في التغذية، العلاج الطبيعي، واللياقة البدنية، وهو ما ساهم في الحفاظ على استقراره البدني والفني.
يسابق النجم المغربي الزمن من أجل العودة إلى الملاعب والمشاركة مع المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستقام على الأراضي المغربية، حيث يُعوّل عليه كأحد الركائز الأساسية في مشروع التتويج القاري.
في سياق متصل، تحدثت تقارير إعلامية عن اهتمام ريال مدريد باستعادة خدمات أشرف حكيمي خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، بدعم من صديقه المقرب كيليان مبابي، رغم أن عقد اللاعب مع باريس سان جيرمان يمتد إلى غاية يونيو 2029.




















حين يتحدث الأداء يصمت الجدل وحكيمي خير دليل.
تألق حكيمي نتيجة عمل يومي وانضباط يجعله الأفضل في مركزه دون نقاش.
السر الحقيقي لحكيمي هو الجمع بين السرعة والذكاء والثقة.
حكيمي لم يصل للقمة بالصدفة بل بعقلية احتراف نادرة.
ما يقدمه حكيمي رسالة واضحة بأن اللاعب المغربي قادر على قيادة العالم.