توقفوا عن الاحتفال.. لم نفعل أي شيء

عبد العزيز أرجدال : هبة سبور

منذ أن أطلق الحكم الجنوب أفريقي فيكتور غوميز صافرة نهاية المباراة التي تعادل فيها المنتخب الوطني المغربي مع نظيره الكونغولي بهدف لمثله، في ذهاب الدور الحاسم من تصفيات مونديال قطر 2022، -منذ ذلك- بدأ كثيرون في الاحتفال بذلك التعادل “الثمين” كأننا “قطعنا الواد ونشفو رجلينا”.

أرجوكم توقفوا عن الاحتفال، فنحن لم نفعل أي شيء بعد، لم يحن بعد وقت الاحتفال بالتأهل إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي، لأن شوطا ثانيا صعبا ينتظرنا يوم الثلاثاء القادم فوق أرضية ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، والأكيد أن المباراة لن تكون سهلة، ويجب التعامل معها بتركيز كبير وجدية عالية من أجل الوصول إلى اللحظة المناسبة للاحتفال.

إن مباريات كرة القدم تلعب في الميدان، وأبدا ليست هناك مباراة محسومة قبل ضربة بدايتها، ولنا في مباراة إيطاليا ضد مقدونيا الشمالية خير مثال، بعدما كان الجميع قد رشح منتخب “الآتزوري” للمرور إلى نهائي الملحق الأوروبي ومنافسة البرتغال على بطاقة التواجد في مونديال قطر، قبل أن يسجل المقدونيون هدفا قاتلا في آخر الأنفاس قتلوا به طموح “الطاليان” وفجروا به مفاجأة مع العيار الثقيل بحرمان بطل أوروبا من المشاركة في المونديال.

المطلوب الآن هو نسيان مباراة الذهاب بإيجابياتها وسلبياتها، والتركيز بشكل كبير على مباراة الإياب التي ستلعب بعد أيام قليلة، ودخولها من أجل تحقيق الفوز وليس من أجل الاحتفال، لأن المنتخب الكونغولي لن يأتي إلى المغرب من أجل “الاستجمام” بل سيدافع عن حظوظه بشراسة، لذلك لن تكون المهمة سهلة، وأي تهاون قد ندفع ثمنه غاليا في المباراة.

زر الذهاب إلى الأعلى
vbet girişdeneme bonusu veren sitelerdeneme bonusu veren sitelerfilme pornoikimislivbetbahiscomdeneme bonusu veren siteler1xbetbycasinomarsbahisikimisli girişen güvenilir slot siteleri
vozol 20000pancakeswap botfront running botdextools trendingdextools trending botpinksale trendinguniswap botdextools trending costoto kurtarıcıantika alanlarAntika alan yerlerface liftgoogle adsankara gülüş estetiğieskişehir uydu tamirantika alanlarantika alanlarAntika alan yerler