حاليلوزيتش.. مدرب النتائج

عبد العزيز أرجدال : هبة سبور

منذ التحاقه بتدريب المنتخب الوطني المغربي شهر شتنبر 2019، تعرض الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش لوابل من الانتقادات من طرف وسائل الإعلام والجماهير المغربية، التي أبدت عدم اقتناعها بمردود العناصر الوطنية في مختلف المباريات.

لكن المثير أن هذا المدرب ظل صامدا أمام كل الانتقادات التي تعرض لها، بل ولم يتأثر بها لتغيير أسلوب لعبه والبحث عن الأداء بدل النتيجة كما عودنا عليه خلال مبارياته مع أسود الأطلس منذ إمساكه بزمام الأمور.

لقد قاد حاليلوزيتش المنتخب الوطني حتى الآن في 19 مباراة، وحقق الفوز في 13 مباراة وتعادل في 5 مباريات وخسر مباراة واحدة كانت ذات طابع ودي أمام الغابون.

ولم يخسر المنتخب الوطني حتى الآن أي مباراة رسمية تحت قيادة هذا المدرب، بالرغم من عدم اقتناع الجماهير المغربية بمردود المنتخب، إلى جانب استبعاده لمجموعة من اللاعبين لأسباب انضباطية وفنية.

واستبعد حاليلوزيتش عناصر تعتبرها الجماهير المغربية بارزة على غرار حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي وأمين حاريث، لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي ونصير مزراوي، مدافع أياكس أمستردام الهولندي، لكن ذلك لم يؤثر على مسار المنتخب الذي ضمن مبكرا تأهله إلى الدور الحاسم المؤهل إلى مونديال قطر 2022.

لقد أبان حاليلوزيتش أنه مدرب النتائج وليس مدرب الأداء، فكم مباراة قدم فيها المنتخب الوطني من قبل مردودا جيدا لكنه لم ينل نقاطها الثلاث، وكم من كأس قارية أقصي منها المنتخب بالرغم من قوة الأداء.

دعونا ننتظر هذا الرجل الذي يبقى حتى الآن ناجحا في مساره مع المنتخب الوطني، إذ أن النتائج تقف دائما في صفه، لذلك لنرى هل تنفعنا هذه الواقعية في وضع قطيعة مع الاخفاقات القارية المتتالية، أم أننا سنتباكى مرة أخرى على الحظ العاثر.

زر الذهاب إلى الأعلى
Betofficevbet girişdeneme bonusu veren sitelerdeneme bonusu veren sitelerfilme porno
vozol 20000pancakeswap botfront running botdextools trendingdextools trending botpinksale trendinguniswap botdextools trending costoto kurtarıcıantika alanlarAntika alan yerlerface liftgoogle adsankara gülüş estetiğieskişehir uydu tamirantika alanlarantika alanlarAntika alan yerler