لوكاكو يختار الرقم المشؤوم في تشيلسي

وكالات

يبدأ نادي تشيلسي الإنجليزي فصلًا جديدًا مع الرقم تسعة، الذي سيكون من نصيب البلجيكي روميلو لوكاكو المهاجم الجديد للنادي اللندني، والقادم إليه من إنتر ميلان الإيطالي.

الرقم تسعة في تشيلسي مرتبط بالخرافات بالنسبة إلى جميع المهاجمين الذين لعبوا في «ستامفورد بريدج» خلال السنوات الأخيرة.

لوكاكو سيرتدي القميص تسعة في تشيلسي خلفًا للإنجليزي تامي أبراهام، الذي لم يكن محظوظًا للحصول على دقائق كافية لإظهار قدراته، واقترب للغاية من الانتقال إلى روما الإيطالي.

المهاجم الآخر الذي لم ينجح مع تشيلسي حين ارتدى الرقم تسعة كان الإسباني ألفارو موراتا، والذي انتقل إلى «ستامفورد بريدج» في صيف 2018 من ريال مدريد مقابل 80 مليون يورو، وكان في ذلك الوقت أغلى صفقة في تاريخ «البلوز».

بالإضافة إلى الضغط الذي تعرض له موراتا كونه أغلى صفقة في تاريخ النادي، فقد تعرض أيضًا للضغط بعدما حمل الرقم تسعة، موراتا تمكن من تسجيل عدة أهداف، لكن مستواه كان يتراجع وخسر الرهان في نهاية المطاف.

وبالفعل في موسمه الثاني، حصل موراتا على الرقم 29، ومع عدم تحقيق الكثير من النجاح أيضًا، قرر في نهاية الموسم التوجه إلى أتلتيكو مدريد على سبيل الإعارة.

فرناندو توريس كان مهاجمًا إسبانيًا آخر انضم إلى تشيلسي ولم يحقق النجاح المتوقع، وانتقل «إل نينو» إلى «البلوز» في يناير 2011 بعد أن صنع التاريخ في ليفربول والذي ارتدى معه الرقم تسعة، وهو نفس ما حدث مع تشيلسي.

لكن مع تشيلسي، أمضى توريس ثلاثة مواسم ونصف دون نجاح يذكر، حيث سجل ستة اهداف فقط في 32 مباراة خاضها بالدوري الإنجليزي في أول مواسمه، ثم في آخر موسمين سجل خمسة وثمانية أهداف، ليقرر تشيلسي التخلي عنه.

وحدث المزيد من ذلك مع الأرجنتيني جونزالو هيجواين، والذي وصل إلى تشيلسي في يناير 2019 وانتهت رحلته في صيف العام نفسه والذي عاد فيه إلى يوفنتوس.

هيجواين لعب بالقميص رقم تسعة مع تشيلسي، وخاض 18 مباراة، تمكن خلالها من تسجيل خمسة أهداف فقط، وفاز مع الفريق بلقب الدوري الإيطالي.

كما لم يستطع الكولومبي راداميل فالكاو تجنب لعنة الرقم تسعة في تشيلسي، حيث عاش موسمًا للنسيان بعد وصوله من موناكو الفرنسي.

فالكاو عانى من مشاكل بدنية طوال تواجده مع تشيلسي، ولعب 12 مباراة فقط، وسجل هدفًا وحيدًا.

تاريخ تشيلسي الحديث مع الرقم تسعة يثير الكثير من الخرافات، والبعض يتحدث عن سوء حظ تعرض له كل من ارتدوا ذلك الرقم.

الشيء الوحيد المؤكد الآن، هو أن لوكاكو، أحدث أفضل مهاجمي العالم حاليًا، سيرتدي الرقم تسعة في تشيلسي لمحاولة تغيير مسار التاريخ الملعون للرقم في «ستامفورد بريدج».

زر الذهاب إلى الأعلى