لامبارد يرغب في تجديد عقده مع تشيلسي

وكالات

يأمل فرانك لامبارد المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي تجديد عقده مع البلوز كي يصبح جزء من الخطة طويلة الآجل في ستامفورد بريدج.

وعاد الإنجليزي لامبارد، نجم هجوم تشيلسي الإنجليزي السابق لتولى القيادة الفنية للنادي الكائن غربي العاصمة البريطانية لندن في الصيف الماضي، وبالفعل قاد الفريق إلى التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم (تشامبيونزليج)، ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في أول موسم له مع الفريق.

وأشرف لامبارد، 42 عاما، أيضا على خطة إعادة بناء تشيلسي والبالغ قيمتها 220 ميون جنيه إسترليني، والتي لم تتلقى هزيمة بعد حتى الآن في كافة المسابقات.

وأقر لامبارد أنه سيستغل الفرصة لتجديد عقده الحالي مع البلوز، قائلا في تصريحات صحفية: من حيث عقدي مع تشيلسي، يبدو جليا أنني أرغب في تمديده في ستامفورد بريدج

وأوضح لامبارد: «صحيح أنه لم يتبق في عقدي سوى 18 شهرا، وحينما جئت إلى النادي مدربا، علمت أن هناك الكثير من الظروف في البداية والتي أحدث تحولا في العام الماضي، وربما كانت صعبة بعض الشيء».

وأضاف: «أشعر وكأنني أخذت الوظيفة في وضع مختلف عن بافي المدربين الآخرين الذين توافدوا على تشيلسي، وأعتقد أن الناس متعاطفون معي في تلك النقطة أيضا، وأعتقد أيضا أن هذا نجاح».

وتابع المدير الفني لتشيلسي تصريحاته بقوله: «والآن أشعر وكأنني أريد أن أكون جزء من خطة طويلة الآجل هنا».

وأردف لامبارد: «الصفقات التي أبرمها النادي في الصيف، بخلاف صفقة تياجو سيلفا المحتملة على وجه الخصوص، كانت صفقات للوقت الحالي والمستقبل، فهؤلاء اللاعبين سيتطور أدائهم، وسينضجون في النهاية، وبالطبع، يروق لي أن أكون جزء من هذا النجاح».

وقال: «بالطبع هذا سيكون قرار إدارة النادي وقرار مالكه في المقام الأول، ولذا يجب علي أن اتعامل مع الوقت الحالي والفترة قصيرة الآجل والتي ستبدأ بمباراة ليدز».

واستدرك لامبارد: «لكني لا اعتقد أن أحدا يتوقع مني أي شيء آخر».

واستمر لامبارد في تصريحاته بقوله: «أنا رجل محظوظ لأن أتولى منصب المدير الفني لنادي تشيلسي، ويروق لي هذا، ولذا بالطبع فإنني أنشد النجاح والاستمرار هنا لأطول فترة ممكنة».

وتزامن قدوم لامبارد إلى تشيلسي في الميركاتو الصيفي الماضي مع تعيين زميله السابق في البلوز بيتر تشيك في مجلس إدارة ستامفورد بريدج.

ويشغل تشيك منصب المدير التقني في تشيلسي، وقد أحدث بالفعل تناغما واضحا بين الجهاز الفني ومجلس الإدارة.

ويرى لامبارد تلك العلاقة كنقطة قوة حقيقية للبلوز، لكنه أصر على أن رومان ابراموفبتش مالك تشيلسي هو الشخص الوحيد الذي يملك الحق في إحداث شيء داخل النادي، ومن بينها مسألة اختيار المدير الفني الذي يقود الفريق.

وبسؤاله حول ما إذا كان هو الشخص المناسب كي يستمر على رأس الجهاز الفني في تشيلسي، أجاب لامبارد: «سيتحدد هذا من قبل المالك، والشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو النظر إلى الأمام