إيفرا يساند نيمار ويفضح الكرة الفرنسية بسبب العنصرية

وكالات

ساند المدافع الفرنسي السابق باتريس إيفرا، لاعب فريق مانشستر يونايتد في عصره الذهبي، الموهوب البرازيلي نيمار، نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، في أزمته الحالية بخصوص الإساءات العنصرية التي تعرض لها خلال مباراة فريقه أمام مارسيليافي الدوري الفرنسي.

وكشف نيمار عن أن المدافع الإسباني لفريق مارسيليا ألفارو جونزاليس نعته بـ (القرد) خلال المباراة، وهو ما أشعل الأجواء وحدثت مشاجرة في نهاية المباراة، وتم طرد خمسة لاعبين من بينهم نيمار، كما فتح الاتحاد الفرنسي تحقيقات في الأحداث ما زالت مستمرة.

وخرج رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لو جريت، في الساعات الماضية للحديث عن أزمة نيمار مؤكداً أنه لا وجود للعنصرية في الكرة الفرنسية، معرباً عن أسفه لسلوك اللاعبين خلال مباراة كلاسيكو الدوري الفرنسي الشهيرة بين باريس ومارسيليا.

وقال لو جريت في تصريحات لقناة «بي إف إم بيزنس» الفرنسية: عندما يسجل لاعب من أصحاب البشرة السمراء هدفا، ينتفض الملعب بأكمله على قدميه، ظاهرة العنصرية في الرياضة، وكرة القدم على وجه الخصوص، غير موجودة على الإطلاق في فرنسا.

إلا أن إيفرا، لم يقف صامتاً إزاء ما ردده رئيس الاتحاد الفرنسي، وأدلى بتصريحات ساخنة في الساعات الماضية من خلال مقطع فيديو مصور، نشره عبر حسابه على موقع (إنستجرام) كذّب فيها نويل لو جريت، رئيس الاتحاد الفرنسي، مؤكداً أن تصريحاته تناقض الواقع، واشتكى من سوء المعاملة التي يلقاها اللاعبين أصحاب البشرة السمراء في منتخب فرنسا.

وفضح إيفرا الكرة الفرنسية من خلال الحديث عن حالات عنصرية كثيرة تعرض لها هو وزملاؤه من أصحاب البشرة السمراء خلال فترة دفاعه عن ألوان منتخب فرنسا، وقال إيفرا: العديد من الرسائل المسيئة كانت تصل إلى مقر إقامة المنتخب الفرنسي، تحمل أوصافا ساخرة وإساءات عنصرية بحق اللاعبين أصحاب الأصول الإفريقية في المنتخب.

وأوضح إيفرا: بعض الرسائل كان مكتوب فيها (ديشامب: خذ قرودك وأرحل إلى إفريقيا)، وبعض الصناديق كانت تأتي للاعبين أصحاب البشرة السمراء وبها قاذورات.

وأضاف إيفرا، الذي لعب لمنتخب فرنسا لمدة 11 عاماً بين 2004 وحتى 2015، مدللاً على التصرفات العنصرية مع اللاعبين السود: عندما كان يزور الرئيس أو أي مسؤول بارز معسكر المنتخب كانوا يحرصون على أن يكون محاطاً باللاعبين البيض ويبعدوني أنا وزملائي الملونيين من الصورة.

وأضاف: كنا نعلم أن هذه هى قواعد اللعبة، نحن في فرنسا ولسنا في بلدنا، حين يتم التقاط صورة مع الرئيس من الأفضل أن يظهر هوجو لوريس ولوران كوسيلني (أصحاب البشرة البيضاء) بدلا من بكاري سانيا أو مامادو ساكو أو إيفرا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى