استمر فريق آرسنال في مسلسل نزيف النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وسقط الفريق اللندني في فخ التعادل الإيجابي، اليوم الأحد، أمام نظيره برايتون.
وانتهت المباراة التي جمعت بين الفريقين، بهدف لمثله على ملعب «الإمارات» معقل الجانرز، ضمن منافسات الجولة الـ 37 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وافتتح المهاجم الجابوني بيير إيمريك أوباميانج أهداف آرسنال في الدقيقة 9 من ركلة جزاء، ليأتي في وصافة هدافي البريميرليج بـ 20 هدفًا، بالتساوي مع الثنائي السنغالي ساديو ماني والأرجنتيني سيرجيو أجويرو، بفارق هدفين خلف نجم ليفربول، المصري محمد صلاح.
وبعد مرور نحو ربع ساعة من الشوط الثاني، أدرك برايتون التعادل من نقطة الجزاء أيضًا بقدم جلين موراي.
وبهذه النتيجة، واصل رجال المدير الفني الإسباني أوناي إيمري الابتعاد عن درب الانتصارات في البريميرليج للجولة الرابعة تواليًا، بعد أن تكبد 3 خسائر متتالية، ليكتفي بإضافة نقطة جعلت رصيده 67 في المركز الخامس، المؤهل للدوري الأوروبي.
وتعقدت آمال «الجانرز» في إمكانية اقتناص آخر بطاقات بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث إنه يبتعد بفارق 3 نقاط عن توتنهام هوتسبير قبل جولة من النهاية، مع أفضلية «السبيرز» بفارق 8 أهداف.
ويبقى الأمل الوحيد لآرسنال في الظهور في دوري الأبطال الموسم المقبل في الفوز بلقب الدوري الأوروبي الموسم الجاري، والذي بات قريبًا من الفريق بعد أن فاز في ذهاب نصف النهائي أمام جماهيره يوم الخميس الماضي على فالنسيا الإسباني بثلاثة أهداف مقابل هدف.
في المقابل، أضاف برايتون نقطة لرصيده ليصبح 36 في المركز الـ 17 يضمن بها البقاء رسميًا في الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم القادم.
تشيلسي يشارك في دوري أبطال أوروبا
على جانب آخر، نجح فريق تشيلسي في الفوز على واتفورد بثلاثية نظيفة، على ملعب «ستامفورد بريدج» معقل الفريق اللندني.
وعزز رجال المدير الفني الإيطالي ماوريسيو ساري مدرب تشيلسي، من حظوظهم في العودة إلى المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا والتي غاب عنها في الموسم الحالي.
وعلى الرغم من الانتقادات التي تعرض لها ساري، فإن الفريق يحقق موسمًا ناجحًا حيث بلغ نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزي وخسر بصعوبة أمام مانشستر سيتي، وخطا خطوة كبيرة نحو بلوغ المباراة النهائية للدوري الأوروبي (يوروبا ليج) بعد أن عاد من أينتراخت فرانكفورت بالتعادل 1-1 في ذهاب نصف النهائي الخميس الماضي.
وقال ساري بعد المباراة «في الواقع وجدنا صعوبة في الشوط الأول لأن الفريق المنافس كان متحفزًا، كنا محظوظين في تسجيل هدفين على مدى 3 دقائق في مطلع الشوط الثاني، ثم لعبنا بأعصاب هادئة حتى نهاية المباراة».
وصمد واتفورد الذي بلغ نهائي كأس إنجلترا، أمام الفريق اللندني في الشوط الأول قبل أن ينهار في الثاني وتتلقى شباك حارسه بن فوستر ثلاثة أهداف.
واستهل روبن لوفتوس تشيك التسجيل عندما تطاول برأسه لكرة من ركلة ركنية ليمنح التقدم لفريقه في الدقيقة 48، وسرعان ما أضاف المدافع البرازيلي دافيد لويز الهدف الثاني من سيناريو مماثل في الدقيقة 51.
وحسم الأرجنتيني جونزالو هيجواين النتيجة نهائيًا لصالح فريق تشيلسي بتسجيله الهدف الثالث.


















0 تعليقات الزوار