أكد البلجيكي هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب أفريقيا، أن النسخة الجديدة من كأس أمم أفريقيا ستكون أكثر تعقيداً من سابقتها، مشدداً على أن المنتخبات الكبرى، وعلى رأسها منتخب مصر، لن تقع مجدداً في أخطاء النسخة الماضية.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة أنغولا، أوضح بروس أن وضع أي منتخب في خانة المرشح الأبرز للتتويج يحمل الكثير من المخاطر، معتبراً أن هذا الدور يظل من اختصاص الإعلام والجماهير أكثر منه من مسؤولية الأجهزة الفنية.
وأشار مدرب “البافانا بافانا” إلى أن بطولة كوت ديفوار شهدت خروجاً مبكراً لعدة منتخبات كبيرة، مثل مصر والكاميرون وغانا والمغرب، لكنه يرى أن هذه السيناريوهات لن تتكرر هذه المرة، بعدما استوعبت تلك المنتخبات دروس النسخة السابقة.
وأضاف بروس أن المعطيات الحالية توحي بتأهل أغلب المنتخبات الكبرى إلى الأدوار الإقصائية، ما سيجعل المنافسة على اللقب أكثر شراسة وتعقيداً، مؤكداً في الوقت ذاته أن منتخب جنوب أفريقيا لا يضع نفسه ضمن دائرة الترشيحات.
وفي سياق متصل، اعتبر المدرب البلجيكي أن المنتخب المغربي يظل الأوفر حظاً على الورق، بالنظر لقوته الفنية وخوضه البطولة على أرضه وأمام جماهيره، لكنه شدد على أن الطريق نحو اللقب سيبقى مليئاً بالتحديات أمام جميع المنتخبات.
وختم بروس تصريحاته بالتأكيد على أن ملامح المنافسة الحقيقية ستتضح أكثر بعد نهاية دور المجموعات، مضيفاً: “حينها فقط يمكن إعادة تقييم الحظوظ، أما الآن فلن أقول إن جنوب أفريقيا من بين المرشحين البارزين للتتويج”.
هاد التصريح خلا الجماهير المغربية ترد البال وتزيد الحماس لأنها كتشوف كلام المدرب من الخارج كيزيد الضغط والمنافسة قبل بداية البطولة اللي غادي تجمع أحسن الفرق فالقارة
والمثير فتصريحو هو أنه شاد رأيو فالمغرب بأنه عندو اليد العليا على الورق لأنه كيحضر فدارو وقدام الجماهير ديالو لكن راه الاعتراف بالتحديات جعل الناس يهضرو بزاف
المدرب البلجيكي أكد حتى أن منتخب جنوب إفريقيا ما كيشوف راسو ضمن الترشيحات للقب رغم أنه كيحترم جودة المنتخبات وكتبان عندو نظرة واقعية للمنافسة
هاد الكلام ديال بروس عطا انطباع باللي المنتخبات اللي غتلعب فالمغرب خاصهم يكونو مركزين مزيان وما يتساهلوش مع أي فريق صغير ولا كبير