نحن غير مرشحين لكننا طموحين

عبد العزيز أرجدال : هبة سبور

يستعد المنتخب الوطني المغربي للمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة بالكاميرون بداية من يوم الأحد القادم، حيث يتواجد أسود الأطلس في مجموعة تضم إلى جانبه كلا من الغابون وغانا وجزر القمر.

ففي الوقت الذي يرشح فيه كثيرون المنتخب الوطني المغربي للتتويج والمنافسة باللقب القاري إلى جانب كبار القارة السمراء، فأعتقد أن منتخبنا الوطني غير مرشح نهائيا للتتويج بحكم تاريخ مشاركاته في الكان.

المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب تتقدمها مصر التي تملك 7 ألقاب قارية والكاميرون صاحبة اللقب 5 مرات وغانا بطلة أفريقيا 4 مرات ونيجيريا التي توجت ثلاث مرات، بينما يملك المنتخب الوطني المغربي لقبا يتيما فقط حصل عليه سنة 1976.

كما أن المنتخب الوطني لم يصل إلى نهائي كأس أمم أفريقيا سوى في مناسبتين، الأولى توج فيها باللقب سنة 1976 والثانية خسر فيها اللقب أمام تونس بهدفين لواحد سنة 2004 تحت قيادة الإطار الوطني الزكي بادو حينها.

ترشيح المغرب للتويج باللقب وهو الذي يملك لقبا يتيما ولعب النهائي مرتين فقط في التاريخ يبقى مسألة بعيدة عن المنطق في نظري، كما أنه تضع اللاعبين تحت ضغط كبير، لكن رغم ذلك فإن المنتخب الوطني سيدافع عن حظوظه لعل وعسى أن يضع قطيعة مع مشاركاته السابقة التي كانت غير موفقة.

الأكيد أن المنتخب المغربي لديه طموح بلوغ أبعد نقطة ممكنة في كأس أمم أفريقيا، ويذهب إلى هذه المسابقة القارية بجيل جديد من اللاعبين، أغلبهم يخوضون هذه المسابقة القارية لأول مرة في مشوارهم، لذلك فلنلعب بدون ضغط بحثا عن إنجاز يسعد الجماهير المغربية ويضع قطيعة مع الماضي السيء.

 

زر الذهاب إلى الأعلى