بالأرقام.. وضع ريال مدريد في دوري الأبطال “ليس كارثيًا”

يبدو أن ريال مدريد لم يبدأ بطولة دوري أبطال أوروبا حتى الآن، وسط أدائه المقلق وحصد نقطة وحيدة فقط بعد خوض أول جولتين في البطولة الأوروبية ومحتلاً المركز الأخير في مجموعته.

ولا يوجد شك أن هذا الوضع للنادي الملكي يثير الكثير من القلق لدى جماهير الميرنجي، تحديدًا بعد دراسة الإحصائية التي نشرها حساب «مستر تشيب» على تويتر، قائلاً: «هناك 153 فريقا بدأت مرحلة المجموعات في التشامبيونزليج بنقطة واحدة فقط بعد نهائية أول جولتين واستطاع فقط 30 فريقا التأهل للدور التالي أي بنسبة 19.6%».

وبغض النظر عن تقسيم النقاط الـ 12 المتبقية في الجولات الأربع المقبلة، نرى أن الفريق الأبيض لديه عدة مواجهات: أولها معباريس سان جيرمانالمتصدر للمجموعة برصيد 6 نقاط أي بفارق 5 نقاط عنه، مما سيجعل موقف كتيبةزين الدين زيدان صعبًا لتصدر هذه المجموعة، على الرغم من سهولة تأهله للدور القادم في ظل فارق النقاط مع كلوب بروج بنقطة واحدة فقط، الذي يحتل المركز الثاني برصيد نقطتين.

وليس هذا الأمر بجديد على «لوس بلانكوس»، لا سيما بالرجوع إلى موسم 2002-2003، نرى تشابها كبيرا بين الموسمين، تحت قيادة فيسنتي ديل بوسكي.

بدأ ريال مدريد موسمه بخسارة أمام إنتر ميلان بهدف نظيف، ومن ثم تعادل مع لوكوموتيف موسكو الروسي بهدفين لمثلهما، وبعد ذلك انطلق الميرنجي محققًا 3 انتصارات وتعادلا وحيدا في المباريات المتبقية من الجولات الست، الأمر الذي جعله يتأهل إلى الدور التالي.

واستمر تألق النادي الملكي في موسم 2002-2003 حتى وصل إلى نصف نهائي التشامبيونزليج، بعد الخسارة أمام يوفنتوس، الذي خسر في النهائي أيضًا أمام ميلان بركلات الترجيح.

ونشر حساب «مستر تشيب» إحصائية أخرى، تتمثل في الأندية التي مرت بموقف الميرنجي واستطاعت في النهاية تخطي دور المجموعات، وبين هذه الأندية 9 فرق إسبانية، ولكن النادي الملكي هو الفريق الإسباني الوحيد الذي نجح في عبور هذا الدور والتأهل إلى دور الـ 16.

وبهذه الطريقة يتضح قدرة الفريق الأبيض على تجاوز أدائه المتذبذب وتخطي هذه العقبة والعودة لرفع الألقاب مرة أخرى خاصة أن الفريق الذي حقق 3 بطولات دوري أبطال متتالية في السنوات الأخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى