كاد يبكي.. مورينيو يقر باشتياقه للعودة إلى الملاعب

لم يستطع البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد السابق السيطرة على مشاعره وكاد ينهمر في البكاء، حينما أقر بأن فترة غيابه عن كرة القدم جعلته يدرك كم يحبها.

وعُزل مورينيو صاحب الـ 56 عاما، من القيادة الفنية للشياطين الحمر في ديسمبر من العام 2018 على خلفية تدهور نتائج الفريق في هذا الموسم، ناهيك عن توتر علاقته مع عدد من نجوم يونايتد، وفي مقدمتهم صانع الألعاب الفرنسي الدولي بول بوجبا.

ومنذ رحيله لم يعد المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني وتشيلسي الإنجليزي السابق إلى المستطيل الأخضر، وفضل العودة إلى مسقط رأسه في مدينة سيتوبال البرتغالية، لكنه أكد أنه يشعر بحالة «فراغ» في حياته دون كرة القدم.

وقال مورينيو في تصريحات أدلى بها لصحيفة «جازيتا ديللو سبورت» الإيطالية: «اللحظة الأولى التي عملت فيها كمدرب محترف شعرت بما يشبه الطقطقة».

https://twitter.com/i/status/1162852346625482752

وأضاف مورينيو: «منذ ذلك الحين وأنا أواجه أشياء خطيرة، أشياء خطيرة حتى الآن، دون توقف».

وواصل البرتغالي: «والآن توقفت تلك الأشياء، بدلا من أن أستمتع بها، وأنا لا أستطيع الاستمتاع بها، وأفتقدها حرفيا».

وتعاقدت شبكة «سكاي سبورتس» البريطانية مع مورينيو للقيام بتحليل المباريات في موسم 2019-2020، لكنه كشف مؤخرا عن اهتمامه بالعودة إلى مجال التدريب.

وأردف: «الآن أدرس اللغة الألمانية، حيث لم أكن أعلم تلك اللغة، فأنا أتحدث الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والبرتغالية والإيطالية، ولا أحب أن أستثني أي لغة، حتى الألمانية».

واستهل مورينيو مشواره التدريبي في عالم الكرة بتولي قيادة نادي بنفيكا البرتغالي في العام 2000، حيث عمل قبل ذلك مترجما ومديرا فنيا في برشلونة.

ثم تولى مورينيو بعد ذلك تدريب عدد من كبرى الأندية الأوروبية، أبرزها بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد وأخيرا مانشستر يونايتد، وأصبح أحد أنجح مدربي الكرة على الإطلاق.

وحصد البرتغالي لقب الدوري في أربع دول مختلفة، إضافة إلى لقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «تشامبيونزليج» مع بورتو وإنتر ميلان.

زر الذهاب إلى الأعلى