ساري يصل إلى إيطاليا ويتفقد ملعب فريقه الجديد

وصل المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري إلى مدينة تورينو الأربعاء عشية حفل تقديمه الرسمي تمهيدا لتسلم مهام تدريب نادي يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي في المواسم الثمانية الماضية.

وكتب فريق “السيدة العجوز” على موقعه الرسمي: “ساري يصل إلى تورينو”، وأرفق الخبر بصور عن المدرب السابق لنادي تشيلسي الإنجليزي وهو يسير بعيدا عن طائرة خاصة.

وتابع: “وصل مدرب يوفنتوس الجديد إلى تورينو في وقت سابق هذا المساء. أهلا وسهلا بك يا ساري”.

وسيعقد ساري (60 عاما) أول مؤتمر صحفي له في قاعة “جاني وأومبرتو أنييلي” في ملعب “أليانز” الخاص بفريق يوفنتوس الخميس في تمام الساعة التاسعة (بتوقيت غرينيتش).

وكان البرتغالي كريستيانو رونالدو عقد مؤتمره الصحفي الأول في القاعة ذاتها بعد انتقاله إلى “يوفي” قادما من ريال مدريد الإسباني في يوليو الماضي مقابل حوالى 100 مليون يورو (115 مليون دولار).

ويخلف ساري في سدة التدريب مواطنه ماسيمليانو أليغري الذي كان أعلن رحيله عن يوفنتوس بنهاية الموسم المنصرم بعدما قاده إلى لقب الدوري الإيطالي خمس مرات تواليا، لكنه دفع غاليا ثمن فشله على الصعيد الأوروبي وتحديدا في مسابقة دوري أبطال أوروبا بخروجه من ربع النهائي أمام أياكس أمستردام الهولندي (تعادل 1-1 ذهابا في أمستردام وخسر 1-2 إيابا في تورينو).

ويعود ساري إلى إيطاليا لتسلم مهمة تدريب بطل إيطاليا بعقد لمدة ثلاثة أعوام، بعد موسم واحد فقط من مغادرة فريقه السابق نابولي إلى “ستامفورد بريدج”، حيث أمضى موسما مضطربا توجه بإحراز أول ألقابه في مسيرته التدريبية.

وقبل إنهاء الموسم مع تشيلسي بمنحى إيجابي تجلى بالفوز بلقب مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” وقيادته للمركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز، واجه ساري محطات سلبية خلال العام الذي أمضاه مع “البلوز”، وكان في فترات عدة عرضة لانتقادات حادة من المشجعين لاسيما بسبب تراجعه في بعض المراحل وتلقيه هزائم قاسية أبرزها السقوط أمام مانشستر سيتي 0-6 في فبراير.

وبهذه الخطوة، يعود ساري إلى بلاده حيث أمضى الجزء الأكبر من مسيرته. وكانت المهمة الأخيرة له قبل الانتقال إلى تشيلسي، الإشراف على الإدارة الفنية لنابولي بين العامين 2015 و2018.

واختير ساري أفضل مدرب في إيطاليا لموسم 2015-2016، علما بأنه قاد نابولي إلى الحلول وصيفا ليوفنتوس مرتين (2016 و2018).

زر الذهاب إلى الأعلى