ميسي يضع أرضية الملعب ضمن أسباب الهزيمة أمام كولومبيا

عدد اللاعب ليونيل ميسي، مهاجم فريق برشلونة الإسباني، أسباب خسارة منتخب بلاده الأرجنتين في المباراة الافتتاحية له في بطولة كأس كوبا أمريكا «البرازيل 2019»، مؤكدًا أنه متضرر من تلك الخسارة.

وانتهى لقاء الأرجنتين وكولومبيا في الجولة الأولى من المجموعة الثانية من بطولة كوبا أمريكا 2019 بالبرازيل بفوز الكولومبيين بهدفين نظيفين، سجلهما كل من روجير مارتينيز وزاباتا في الدقيقتين 70 و85 من عمر المباراة.

وعقب المباراة قال الأسطورة ليونيل ميسي في تصريحات لقناة «تي واي سي»: الآن حان الوقت لرفع الرأس والاستمرار».

وأضاف ميسي: «لم نكن نريد أن نبدأ هكذا، أنا متضرر من الخسارة بشدة، لأن الأمر ليس سهلًا».

وواصل: «أرضية الملعب كانت سيئة، لكن هذا ليس عذراً».

وأكمل: «علينا ألا نستمر في التأسف على تلك الخسارة، إذا بقينا نتأسف على خسارة اليوم لن نحقق شيئاً جيدًا ضد الباراجواي».

وعن المباراة أكد أسطورة البارسا: «لقد استطاعوا أن يسجلوا في شباكنا، ونحن في أفضل حالاتنا بالمباراة».

وعن تشكيلة المنتخب والقائمة الموجودة حاليًا قال: «أعتقد أن هذه المجموعة مستعدة لهذا التحدي وستحاول الخروج من هذا المأزق».

وأردف: «لقد كنا مُحطمين معنوياً، إنه أمر صعب. نغادر اليوم غاضبين وبخيبة أمل كبيرة، وعلينا أن نأخذ الأشياء الإيجابية، هذه مُجرد بداية وهناك الكثير متبقٍ».

وأتم: «عندما نصل إلى بيلو هوريزونتي علينا أن نفكر فيما هو قادم، على الرغم من النتيجة السيئة، لكن كانت هناك أشياء جيدة».

وتُعد الهزيمة هي الثالثة للتانجو في تاريخ مواجهاتها بافتتاح كوبا أمريكا، ولأول مرة بفارق هدفين.

ويبدو أن ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، ساعد منافسه في تحقيق الفوز حيث عمد إلى كشف تشكيلته الأساسية كما فعل من قبل سلفه خورخي سامباولي، وأعلن تشكيلة الفريق قبل اللقاء بيوم، وهي عادة أثارت جدلًا حول مدى جدواها.

وبدا عازفو التانجو غير منسجمين في المباراة، وعانى القائد ليونيل ميسي، كثيرًا حيث كان اللاعب الأكثر فاعلية بين زملائه لكن دون أي فائدة.
وقد يستغل الأرجنتين تلك الهزيمة لقلب الأمور لصالحهم فيما هو قادم من لقاءات ومحاولة احتلال المركز الثاني في المجموعة الثانية سيجعل مواجهة ربع النهائي أسهل.
وسيواجه ثاني المجموعة الثانية صاحب الوصافة بالمجموعة الأولى، وبالتالي قد يصطدم بأحد منتخبات فنزويلا، وبيرو وبوليفيا.

زر الذهاب إلى الأعلى