جماهير ليفيربول تشن هجوما عنيفا على سواريز

سجل المهاجم الدولي الأوروجواياني لويس سواريز، هدف برشلونة الإسباني الأول في مرمى فريقه السابق ليفربول الإنجليزي، في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء امس الأربعاء، على أرض ملعب استاد «كامب نو» في ذهاب الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.

وجاء الهدف الذي سجله لويس سواريز في الدقيقة 26 من عمر الشوط الأول للمباراة، بعد تمريرة متقنة من الظهير الأيسر جوردي، وبعدها احتفل سواريز بشكل قوي ومبالغ فيه، مما دفع جماهير ليفربول المتواجدة في أرض الملعب لاطلاق صافرات الاستهجان ضده.

وكان سواريز لاعبا في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، قبل ان ينتقل لصفوف الفريق الكتالوني في صيف عام 2014، عقب نهاية نهائيات مونديال 2014 في البرازيل.

وقبل مباراة الأربعاء، بين الفريقين اعترف لويس سواريز في تصريحات صحفية أنه سيحتفل إذا سجل هدفا في مرمى فريقه السابق.

وقال اللاعب القناص في تصريحات نقلتها صحيفة «ديلي ميل»: «نستعد لمباراة قوية أمام فريق عنيد وقوي، وأؤكد هنا على امتناني الشديد لفريق ليفربول على كل ما قدموه لي.. لكن، كما تعلمون، حالما أكون على أرض الملعب، لن تكون هناك صداقات، ولا علاقات سابقة، ولا أي تذكر لجميع اللحظات الجميلة في الماضي».

وتابع اللاعب: «سأدافع عن ألوان برشلونة بكل فخر يملكه شخص في هذا العالم».

ورغم كل هذه الكلمات إلا أن مشهد احتفال اللاعب قد أزعج شريحة كبيرة من جماهير ليفربول التي سيطر عليها الغضب مما قام به اللاعب.