أشياء لا بد أن تعلمها عن سون هيونج مين

مر توتنهام هوتسبر إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، ليسطر فريقه القائم على مجموعة من المواهب التي انصهرت في بوتقة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو تاريخًا جديدًا، لكن مباراة مانشستر سيتي بالتحديد شهدت توهج نجم كبير، هو الكوري الجنوبي سون هيونج مين.

الكوري الجنوبي كان صداعًا في رأس المدرب بيب جوارديولا ولاعبيه، سجل هدفين في مباراة العودة وهدفًا في لقاء الذهاب وشاكس أمام مرمى السيتي بالعديد من الكرات.

أصبح الكوري الجنوبي لاعبًا أيقونيًا في توتنهام، والآن نستعرض في «آس آرابيا» 4 أشياء لابد أن تعلمها عن سون هيونج مين.
ترك المدرسة لتحقيق حلمه
بعمر الـ16، اتخذ سون القرار الذي غير حياته بعدما خرج من مدرسته في سيول، من أجل السفر إلى ألمانيا للانضمام إلى صفوف هامبورج ضمن برنامج شبابي بين الفريق وبين الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم.

فترة وجود سون في أكاديمية هامبورج كانت ناجحة، وبعد عام واحد فقط، تحول وجوده فيها إلى عقد دائم مع هامبورج.

وبعمر الـ18، تلقى أعظم هدية في حياته ربما، وهو توقيعه العقد الاحترافي الأول مع فريق هامبورج الأول.

أغلى لاعب آسيوي في التاريخ
بعد تسجيل 20 هدفًا في 78 مباراة خلال 3 سنوات مع هامبورج، أعلن باير ليفركوزن الألماني رغبته الجامحة في ضم سون وعرض مبلغ 11.25 مليون دولار.

قضى سون عامين ممتازين في باير ليفركوزن، أوصل خلالهما الفريق إلى دوري أبطال أوروبا من جديد، قبل أن يعرض توتنهام 33.75 مليون دولار من أجله، وينتقل الكوري الجنوبي إلى توتنهام ليصبح أغلى لاعب آسيوي في تاريخ كرة القدم.

على بعد هدف من أفضل موسم له
أول ظهور لسون على الصعيد الأوروبي مع توتنهام سجل خلاله هدفين في فريق قرة باغ الأذربيجاني، من ذلك الوقت صار ثاني أهم لاعبي الفريق خلف هاري كين الهداف المميز في تاريخ النادي.

النجم الكوري الجنوبي سجل 21 هدفًا حتى الآن مع توتنهام هذا الموسم، هدف واحد فقط سيمنحه أفضل موسم له منذ قدم إلى توتنهام على الصعيد التهديفي، وفي مشواره عمومًا كمحترف رغم غيابه لمدة للمشاركة في بطولة الألعاب الآسيوية.
كرة القدم جنبته التجنيد
كان السبيرز على وشك فقدان نجمه البارز الذي كان يستعد لخوض الخدمة العسكرية الإلزامية، وحينما لم تتأهل كوريا الجنوبية إلى الدور الثاني في كأس العالم، صارت الألعاب الآسيوية الفرصة الأخيرة لسون.

قضاء سون للخدمة العسكرية كان يعني غيابه لـ21 شهرًا كاملًا عن كرة القدم، وكان البديل هو الفوز بالألعاب الآسيوية 2018.

ترك توتنهام في وقت مبكر من الموسم لخوض البطولة التي توج بلقبها وأعفي رسميًا من الخدمة العسكرية الإجبارية.