جدل كبير بعد توقيف قرناص لسنتين واحدة منهما موقوفة التنفيد

تسبب توقيف لاعب الدفاع الحسني الجديدي مهدي قرناص في جدل كبير في الاوساط الرياضية , حيث انقسم الى فئتين , الأولى تستنكر العقوبة القاسية وتعتبرها اعدام لمسار اللاعب واعطت أمثلة لحالات مشابهة لم يتم التعامل معها بمثل هاته الصرامة , خصوصا عندما يتعلق الأمر بأندية كبيرة لها قاعدة جماهيرية مهمة , فيما رأت الفئة الثانية أن العقوبة عادية بعدما أتبت اعادة اللقطة تعمد اللاعب نطح الحكم على مستوى وجهه في تصرف متهور بعيد عن الروح الرياضية والإحتراف , وطالبت هذه الفئة بعدم تهييج الجماهير وتسيس كرة القدم لتصفية الحسابات مع الجامعة في صفة أشخاص اصبح يشار لهم بالبنان في كل حالة تحكيمة أو عقوبة تأديبية .

وكانت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد اجتمعت يوم الخميس 14 مارس 2019، وأصدرت أمس الجمعة قرارها بتوقيف مهدي قرناص، لاعب نادي الدفاع الحسني الجديدي، لمدة سنتين واحدة منها موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 10 الآلاف درهم، لاعتدائه بالضرب المؤدي إلى الجرح في حق حكم المباراة التي جمعت فريقه بنادي أولمبيك أسفي، وذلك بناء على المادة 86 من قانون العقوبات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى