تمكّنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، مساء يوم السبت 13 دجنبر الجاري، من توقيف 14 شخصًا يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بـالعنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية.
وجاء هذا التدخل الأمني بعد توصل مصالح الشرطة بإشعار يفيد بتورط مجموعة من الأشخاص، يُشتبه في انتمائهم إلى فصيلين من مشجعي أحد الأندية المحلية، في تبادل العنف بالشارع العام، باستعمال أسلحة بيضاء، ما أسفر عن إصابة أحد المواطنين بجروح متفاوتة الخطورة.
وعند تدخل دوريات الشرطة من أجل فرض النظام العام وتوقيف المتورطين، واجه المشتبه فيهم عناصر الأمن بـمقاومة عنيفة تمثلت في الرشق بالحجارة، الأمر الذي أدى إلى إلحاق خسائر مادية بأربع سيارات تابعة للأمن الوطني.
وأسفرت الأبحاث والتحريات الميدانية، التي باشرتها المصالح الأمنية فور وقوع الأحداث، عن توقيف 14 شخصًا في وقت وجيز، كما مكّنت عمليات التفتيش من حجز أربعة أسلحة بيضاء , وقنينة غاز مسيل للدموع يُشتبه في استعمالها خلال أعمال العنف
وقد جرى إخضاع الموقوفين لـبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، في وقتٍ تتواصل فيه الأبحاث والتحريات من أجل توقيف باقي المتورطين المفترضين.
التوقيفات بالجملة ضرورية باش نرجعو الأمن والسلامة للحي
الأحداث فحي الدار البيضاء خطيرة وكتحمل رسالة على العنف فالملاعب
السلطات خاصها تكثف المراقبة باش هاد المشاكل ما تعاودش
الأحداث كتخلي الجميع يفكر فكيفاش نربو ثقافة الاحترام والتنافس الشريف
الشغب الرياضي وتواجد الأسلحة البيضاء كيخلّي الوضع يخرج عن السيطرة
المجتمع والجمهور الرياضي خاصهم يساهمو فمحاربة العنف فالملاعب