الحرب بين كاسياس ومورينيو متواصلة

تتميز علاقة الثنائي إيكر كاسياس حارس مرمى فريق بورتو البرتغالي الحالي، وريال مدريد السابق، مع المدرب جوزيه مورينيو، بكونها سيئة للغاية.

كاسياس كان قد اضطر للرحيل عن صفوف ريال مدريد بفضل تبعات الشروخ في العلاقة مع مورينيو إبان إشرافه على تدريب الميرنجي من 2010 وحتّى 2013، الطرفان تبادلا الاتهامات والتصريحات النارية حتّى عقب الانفصال، فكاسياس توجه إلى بورتو ومورينيو إلى تشيلسي لكنها لم ينسيا العداء بينهما.

أحدث التطورات كانت بالشهر الماضي عندما قال كاسياس أنه إذا عاد الزمن للوراء فإنه كان ليواجه مورينيو بشكل أقوى لكنه فضّل الصمت حفاظًا على قيم النادي.. ليرد جوزيه أنه تلك التصريحات لا تأت إلا من لاعب في نهاية مسيرته المهنية.

مورينيو أشار إلى أن اللاعب كان يقوم بإدارة حرب إعلامية ضده مُستغلًا علاقته بصديقته سارة كاربونيرو التي تعمل بإحدى الفضائيات.. “إنه لم يواجهني؟ ليس حقيقًا، كان يقوم بذلك أفضل من أي شخص، كان ناجحًا في فعل ذلك سرًا”.

وبالأمس، خسر مانشستر يونايتد الذي يُشرف على تدريبه مورينيو، بثلاثة أهداف لهدف واحد ضد ليفربول في ديربي إنجلترا، ليبقى فريق المدرب البرتغالي بالمركز السادس بعيدًا عن مراكز الأبطال.. كاسياس لم يفوّت الفرصة وكتب عبر حسابه الشخصي في “تويتر”: “وفقًا لصحيفة برتغالية، شخص ما قال أن لاعبًا مثلي بعمر 37 عامًا هو في نهاية مسيرته الكروية، أتفق بشكل كامل، لكن سؤالي للصحيفة هو، في حالة المدربين، متى وما هو التوقيت الذي ترون أنه لن يستطيع التدريب والقيادة؟”.

وحقق كاسياس خلال مسيرته مع ريال مدريد لقب الدوري الإسباني 5 مرات، وكاس ملك إسبانيا مرتين، وكأس السوبر الإسباني 4 مرات، بالإضافة إلى 3 ألقاب دوري أبطال أوروبا، و لقبين لكاس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية مرة واحدة.

وعلى الصعيد الوطني، كان لكاسيس دورا بارزا في فوز اللاروخا بلقبي يورو 2008، و2012، وبين هذين اللقبين، كان الحارس المخضرم هو الحامي الاول لمرمى منتخب إسبانيا في فوزه بأول كأس عالم في تاريخ بلاده عام 2010 بجنوب إفريقيا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى