حسم الطاقم الطبي للمنتخب الوطني المغربي بشكل نهائي غياب عميد “أسود الأطلس” غانم رومان سايس عن مباراة منتخب مالي، المقررة يوم الجمعة المقبل، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا.
واختار الطاقم الطبي، بقيادة الفرنسي كريستوفر دولوت، التعامل بحذر كبير مع وضعية المدافع المغربي، مفضّلًا عدم المجازفة بإشراكه في الحصص التدريبية الجماعية أو في المباراة، تفاديًا لتفاقم الإصابة التي تعرض لها خلال الشوط الأول من مواجهة جزر القمر.
وفي هذا الإطار، تم وضع برنامج علاجي وتأهيلي خاص لسايس، بهدف تسريع عملية تعافيه وتجهيزه للعودة المحتملة خلال المباراة الثالثة من دور المجموعات أمام منتخب زامبيا، في حال سارت مرحلة الاستشفاء وفق الخطة المحددة.
وكان عميد المنتخب المغربي قد اضطر لمغادرة أرضية الملعب مبكرًا، بعد أقل من 20 دقيقة من انطلاق مباراة جزر القمر، ليتم تعويضه بالمدافع جواد الياميق. كما أقدم الناخب الوطني وليد الركراكي على استدعاء ظهير الرجاء الرياضي يوسف بلعمري لتعزيز اللائحة، تحسبًا لاستمرار غياب سايس عن باقي مباريات الدور الأول.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص الطاقم التقني والطبي على سلامة اللاعبين، خاصة في ظل ضغط المباريات وقوة المنافسة خلال النسخة الحالية من كأس إفريقيا للأمم.


















البدائل جاهزة لكن خبرة سايس كانت ستضيف أمانًا إضافيًا
غياب سايس سيجعل الدفاع المغربي أمام اختبار صعب وحقيقي
القرار يعكس حرص الطاقم على سلامة اللاعب قبل أي مجازفة
التزام الطاقم الطبي يدل على إدارة عقلانية وحكمة في البطولة
المباراة أمام مالي ستكون تحديًا أكبر بدون العميد