احتشد الجمهور المغربي لدعم المنتخب الجزائري خلال مباراته أمام السودان على ملعب مولاي الحسن بالرباط، ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا، في مشهد يعكس روح الأخوة والتضامن بين الشعوب المغاربية.
شهدت المدرجات حضور جماهيري كثيف، حيث رفع المغاربة لافتات وأعلامًا لدعم “محاربي الصحراء”، مؤكدين تقديرهم للجمهور الجزائري الذي حل بالمغرب لمساندة فريقه، ما منح المباراة أجواءً احتفالية مميزة.

وأشاد المتابعون بهذا التلاحم وبقيم الجهمور المغربي، معتبرين أن هذا الدعم يعكس القيم الرياضية التي يتمتع بها المغاربة، بعيدًا عن أي توترات سياسية أو رياضية سابقة.
كمما أثبت هذا التفاعل الجماهيري أن كرة القدم قادرة على توحيد الشعوب، حيث أصبح حضور الجمهور المغربي للمنتخب الجزائري مثالًا يُحتذى به في تشجيع الفرق بشكل حضاري ومؤثر.


















الجمهور صنع أجواء لا تُنسى وأظهر ولاءه الكبير للمنتخب.
هذه المفاجأة الجماهيرية رسالة لكل الفرق المشاركة في البطولة.
الروحية العالية للجمهور كانت نقطة قوة حقيقية.
الحضور المغربي أضاف حرارة غير مسبوقة للملعب وأرعب الخصم.
الملعب تحوّل إلى جدار جماهيري يضغط على المنتخب الجزائري.
ردود الفعل الجماهيرية قلبت كفة اللقاء لصالح المغرب.