ميّز إعلامي جزائري، في تعليق نشره على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، بين مقاربتين مختلفتين في تناول الشأن الكروي خلال منافسات كأس العرب، معتبرًا أن الفارق كبير بين من يحلل المباريات بعين فنية وتقنية بعيدة عن العاطفة، وبين من يلجأ إلى التهويل والتهييج وتضليل الرأي العام.
وأوضح الإعلامي أن المنتخبات الأربعة التي بلغت الدور نصف النهائي وصلت عن جدارة واستحقاق، مشيرًا إلى أنها تمتلك جميعها الإمكانات الفنية والتكتيكية التي تؤهلها للمنافسة على اللقب، دون أفضلية مطلقة لطرف على آخر.
وفي تقييمه لمسار المنتخب الجزائري، اعتبر المتحدث أن الأداء المقدم داخل أرضية الميدان لم يكن كافيًا لتبرير مواصلة المشوار في البطولة، مؤكدًا أن كرة القدم تُحسم بالعطاء داخل المستطيل الأخضر لا بالشعارات أو التوقعات المسبقة.
وشدد الإعلامي على أن النقد الرياضي لا ينتقص من قيمة المنتخب أو تاريخه، بل يندرج في إطار القراءة الموضوعية التي تُسهم في تصحيح المسار وتطوير الأداء مستقبلاً، داعيًا إلى تغليب العقل التحليلي على الانفعال العاطفي.
وختم تعليقه بتوجيه تحية خاصة للجماهير الجزائرية، مثمنًا حضورها القوي ودعمها المتواصل ورقيها في التشجيع، ومؤكدًا أن الجمهور كان في مستوى الحدث، بغض النظر عن نتائج المنتخب داخل المنافسة.
النقد الموضوعي ضروري لتطوير الأداء وليس تقليل من قيمة المنتخب
المنتخبات الأربعة وصلت بجدارة وهذا دليل أن البطولة كانت قوية ومتوازنة
التحليل العقلاني هو الطريق لفهم الكرة بعيدًا عن الانفعالات والشعارات
الإعلامي وضع النقاط على الحروف بين التحليل الفني والتهويل العاطفي
الجماهير الجزائرية أثبتت أنها تفهم كرة القدم وتدعم الفريق برقي
الجزائر قدمت مستويات أقل من المتوقع رغم تاريخها الكبير في البطولة