كثّفت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب مجهوداتها خلال الساعات القليلة الماضية، لتفادي أي قرار محتمل بتأجيل المباراة النهائية، التي ستجمع بين المنتخب المغربي ونظيره الأردني، على أرضية ملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة.
وعلمت “البطولة” من مصدر خاص، أن أرضية ملعب لوسيل خضعت لأشغال صيانة استعجالية، عقب التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها دولة قطر، اليوم، وذلك بهدف ضمان جاهزية العشب ومرور النهائي في ظروف ملائمة.
وتأتي هذه التحركات في ظل مخاوف حقيقية من تأثير الأحوال الجوية على سلامة اللاعبين وجودة الأداء، خاصة بعد الأضرار التي لحقت بعدد من الملاعب جراء الأمطار القوية.
وتعززت هذه المخاوف عقب تأجيل انطلاق الشوط الثاني من مباراة تحديد المركز الثالث بين منتخبي السعودية والإمارات، في وقت سابق من اليوم، بسبب تضرر أرضية ملعب خليفة الدولي، ما أثر بشكل مباشر على سير المواجهة.
وتعمل اللجنة المنظمة، بتنسيق مع الأطقم التقنية المختصة، على تسريع وتيرة التدخلات بملعب لوسيل، أملاً في الحفاظ على موعد النهائي، وتمكين الجماهير من متابعة قمة عربية مرتقبة بين المغرب والأردن، في أفضل الظروف التنظيمية والتقنية الممكنة.




















الأشغال الاستعجالية بينات بلي المنظّمين ما بغّيوش يصادفو نفس المشاكل اللي وقعات فملعب خليفة فمباراة السعودية والإمارات اللي اضطرت تتأجل مؤقتاً بسبب تأثير الأمطار على الأرضية وهاذ الدرس خلّى كلشي يتحرك بسرعة باش النهائي يبقى فموعدو
الجمهور اللي غادي يحضر النهائي ولا اللي غادي يتابعو عبر التلفاز فرحانين بهاد التدخلات اللي جات فالوقت المناسب باش المتعة الكروية ما تضيعش ويقدرو يعيشو قمة عربية كاملة بلا مشاكل تقنية
كاين بزاف ديال الناس اللي تناقشو فالإنترنت بخصوص الأجواء والأمطار وغادي يبقا السؤال واش هاذ الأعمال كافية باش المواجهة تبقى فموعدها ولا لا لكن المنظمين باقين مركزين يخليو كلشي جاهز بحال ما كان
اللجنة المنظمة خذات المبادرة وركّزات على صيانة ملعب لوسيل بعد الأمطار اللي صبّات بزاف فدوحة باش يضمنو أن أرضية العشب تكون فحالة جيدة وما يكون حتى عائق قبل نهائي كأس العرب بين المغرب والأردن وهاد الشي خلا الناس ترتاح شوية من الخوف ديال التأجيل
الجهود اللي داروها فملعب لوسيل كتعكس احترام كبير للمباراة النهائية والضروري باش الفريقين والخُبراء الرياضيين يقدّمو مستوى مزيان فظروف سليمة وما يكون حتى شي خطر على اللاعبين