أزال عدم حضور المؤثرة الجزائرية صوفيا بن لمان إلى المغرب حالةً من الجدل التي رافقت أخبارًا متداولة حول مزاعم رفض دخولها إلى التراب المغربي، خاصة في ظل الاستعدادات الجارية لاحتضان المملكة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم. فقد رُوّجت روايات غير دقيقة ربطت غيابها بقرار رسمي، دون الاستناد إلى معطيات موثوقة.
وفي حقيقة الأمر ، يتبيّن أن صوفيا بن لمان تحمل الجنسية الفرنسية، ما يسمح لها بدخول المغرب من دون تأشيرة، ولم يصدر أي بلاغ أو قرار من الجهات الرسمية المغربية يفيد بمنعها من الولوج إلى البلاد، الأمر الذي ينفي بشكل قاطع فرضية “المنع”.
وفي السياق ذاته، خرجت صوفيا بن لمان بنفسها في مقاطع فيديو وتصريحات مباشرة لتؤكد أنها لا ترغب في القدوم إلى المغرب، موضحة أن قرار عدم السفر شخصي، وليس نتيجة أي إجراء إداري أو أمني، وهو ما يدحض الشائعات التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتجدر الإشارة إلى أن صوفيا بن لمان معروفة بخرجاتها المثيرة للجدل، التي تضمنت في مناسبات سابقة هجومًا لفظيًا على المغرب وعبارات مسيئة، غير أن هذه التصريحات، على حدّ ذاتها، لم تُقابل بأي قرار يمنع دخولها، في ظل القوانين المعمول بها واحترام وضعها القانوني كمواطنة أجنبية.
ويأتي هذا الجدل في وقت يواصل فيه المغرب استعداداته لاحتضان كأس إفريقيا للأمم، وسط تأكيدات على أن المملكة تعتمد مقاربة قائمة على التنظيم المحكم والانفتاح، واستقبال الجماهير والوفود الإفريقية في أجواء رياضية، بعيدًا عن الأخبار الزائفة والتأويلات غير الدقيقة.




















اللي واقع فعلاً بلي صوفيا نفسها قالت ففيديوهات إن القرار ديالها بعدم القدوم للمغرب كان اختيار شخصي وماشي بسبب أي منع من طرف السلطات وهذا كيعكس بلي الشائعات اللي انتشرت كانت مبنية على تأويلات بلا أساس
صوفيا بن لمان معروفة ببعض الخرجات المثيرة للجدل وفي الماضي كان عندها كلام قوي على المغرب وهذا طبعاً خلا بعض الناس يربطو غيابها بقرارات سياسية ولكن هاد الربط ما عندو حتى دليل قوي وخاصنا نحطّو الموضوع فمكانو الصحيح
المغرب كيشدّ فحقوق الزوار والناس اللي باغيين يجو للبلاد وفق القوانين المتاحة واللي كتنطبق حتى على صوفيا بما فيها الجنسية الفرنسية اللي كتخول ليها الدخول بلا فيزا وفق النظام اللي معمول به
الناس اللي شاركو هاد القصة بلا تحقق زادو النار على الفتنة بلا ما يشوفو الحقيقة اللي هي أن عدم حضورها مجرد قرار ديالها وما كاين حتى تدخل أمني ولا إداري فالأمر
الأهم فهاد القضية هو نرجعو دايماً نبحثو على المصادر الرسمية وما نطيّحوش ففخ الأخبار اللي كتغيّب الحقيقة وكتخلّينا نخمّمو بطريقة غير منطقية بخصوص دخول الناس ولا منعه