تشهد العاصمة القطرية الدوحة، منذ أكثر من ساعة، منخفضًا جويًا قويًا تسبب في تساقطات مطرية غزيرة، ما ألقى بظلاله المباشرة على مباريات كأس العرب.
وأدى سوء الأحوال الجوية إلى توقف مباراة السعودية والإمارات، حيث تعذر استئناف الشوط الثاني بسبب صعوبة دحرجة الكرة على أرضية الملعب التي تأثرت بشكل كبير بكثرة المياه.
وبحسب مراسلنا في الدوحة، فإن مواجهة المنتخب المغربي أمام نظيره الأردني مهددة بدورها بالتأخير أو حتى التأجيل إلى يوم آخر، في حال استمرار التساقطات المطرية وصعوبة التحكم في الكرة فوق العشب.
وتبقى اللجنة المنظمة في حالة ترقب لتطورات الوضع المناخي، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن توقيت إجراء المباراة النهائية.
وفي حال تقرر إجراء المباراة في موعدها، سيكون لزامًا على الطاقم التقني للمنتخب المغربي الأخذ بعين الاعتبار العامل المناخي، واعتماد أسلوب لعب يتلاءم مع الأرضية الثقيلة، من خلال التركيز على الكرات العرضية والعالية، وتفادي التمريرات القصيرة التي قد تزيد من فقدان السيطرة.




















التأجيل سيقتل حماس البطولة ويظلم المنتخبات الجاهزة أكثر من غيرها.
التأجيل المتكرر يفقد البطولة قيمتها ويحولها لحدث بلا وزن.
الأردن قدم الكثير للبطولة وتأجيلها ضربة غير مفهومة لطموحاته.
إن كان الخبر صحيحًا فهذه رسالة سلبية لكل من راهن على نجاح كأس العرب.
الجماهير العربية سئمت الانتظار وتريد كرة قدم لا أعذار.
كأس العرب تستحق وضوحًا لا قرارات مرتجلة تربك الجماهير واللاعبين.