أكد أمين زحزوح، لاعب المنتخب المغربي الرديف، على أهمية التحلي بأقصى درجات التركيز خلال المباراة النهائية لكأس العرب، التي ستجمع “أسود الأطلس” بنظيرهم الأردني، غدا الخميس، انطلاقا من الساعة 17:00 (غرينيتش +1)، على أرضية ملعب “لوسيل” بالعاصمة القطرية الدوحة، مشددا على أن الهدف الأساسي هو التتويج باللقب.
وأوضح زحزوح، في تصريحات صحفية أدلى بها على هامش الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب الوطني، أن الحفاظ على نفس التركيز الذي ميز المباريات السابقة يبقى مفتاح الفوز في النهائي، قائلا: “علينا أن نحافظ على تركيزنا كما فعلنا في المباريات الماضية من أجل تحقيق اللقب إن شاء الله، وإسعاد الجماهير المغربية وجعلها فخورة بنا، ونهديها هذا التتويج”.
وأضاف لاعب المنتخب الرديف أن العناصر الوطنية في جاهزية تامة لخوض النهائي، مستحضرا التجربة التي راكمها الفريق في المباريات الحاسمة، حيث قال: “نحن مستعدون بشكل جيد، خاصة أننا خضنا مباراتين نهائيتين من قبل أمام السعودية والإمارات، وهذا هو النهائي الثالث. لم يتبق سوى 90 أو 120 دقيقة، وسنبذل كل ما لدينا من أجل إسعاد جماهيرنا”.
وختم زحزوح حديثه بالتأكيد على أن التركيز داخل أرضية الملعب يبقى العامل الحاسم، موضحا: “عندما تكون داخل الملعب لا ترى الجمهور ولا أي شيء آخر، بل تركز فقط على تقديم مباراة جيدة. سنحاول الظهور بنفس المستوى الذي قدمناه منذ بداية البطولة من أجل الفوز بالنهائي وإهداء اللقب للجماهير المغربية إن شاء الله”.




















الخبرة المتراكمة في النهائيات السابقة تمنح المغرب أفضلية نفسية واضحة.
اللاعبون يدركون حجم المسؤولية وهذا أخطر سلاح في مباراة نهائية بهذا الوزن.
تصريحات زحزوح تعكس نضجًا ذهنيًا كبيرًا، فالنهائيات تُحسم بالتركيز لا بالأسماء.
عندما يكون الهدف هو إسعاد الجماهير فقط، فالتتويج يصبح مسألة وقت لا أكثر.
حديث زحزوح يؤكد أن المنتخب الرديف يلعب بعقلية أبطال لا بعقلية مشاركين.