توقف طارق السكتيوي عند مسألة ارتدائه قبعة والده في نهائي كأس العرب، كما سبق أن فعل عقب تتويجه بكأس إفريقيا للاعبين المحليين، مؤكدًا أن الأمر يحمل دلالة إنسانية عميقة بالنسبة له.
وقال السكتيوي إنه يترحم على روح والده وعلى أرواح جميع آباء المسلمين، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبه والده في مسيرته، باعتباره أول داعم ومشجع له في بداياته، خاصة وأنه كان بدوره لاعب كرة قدم ويُدرك جيدًا متطلبات هذا المجال.
وأوضح مدرب المنتخب المغربي أن تركيزه الحالي منصب بالكامل على المباراة النهائية ومحاولة الفوز باللقب وإسعاد 40 مليون مغربي، مشيرًا إلى أنه بعد نهاية اللقاء سيقرر ما إذا كان سيرتدي القبعة أم لا.
وختم حديثه بتأكيد مؤثر، حين شدد على أن والده حاضر معه دائمًا في وجدانه، قائلاً إن روحه ترافقه أينما حل وارتحل، وتشكل مصدر قوة ودافع إضافي له في مسيرته التدريبية.




















الوالد حاضر في كل قرار، وهذا يعطي الفريق دفعة معنوية قوية.
طق السكتيوي يثبت أن القلب والعاطفة جزء لا يتجزأ من نجاحه القيادي.
التأثر بالوالد لا يقلل من احترافية السكتيوي بل يزيدها احترامًا.
التضحيات العائلية تصنع المدربين العظماء وهذا مثال حي.
المباراة النهائية لن تكون فقط تحديًا تكتيكيًا بل أيضًا لحظة وجدانية.
ارتداء القبعة يحمل رسالة إنسانية تُظهر وفاءه العميق لوالده.