قلب مانشستر سيتي تأخره أمام مضيفه ريال مدريد إلى فوز مثير 2-1، مساء الأربعاء، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، ليقفز إلى المركز الرابع برصيد 13 نقطة بعد ست مباريات، متأخراً بخمس نقاط عن أرسنال المتصدر.
وبدأ ريال مدريد المباراة بقوة، ونجح رودريغو في إحراز هدف التقدم في الدقيقة 28 بعد تمريرة مميزة من جود بيلينغهام، ليصبح مانشستر سيتي في موقف صعب أمام جمهوره على أرض سانتياغو برنابيو. لكن سيتي تماسك سريعاً، وأدرك التعادل بواسطة نيكو أورايلي بعد متابعة كرة مرتدة من الحارس تيبو كورتوا في الدقيقة 35.
واحتسب حكم الفيديو المساعد ركلة جزاء لمانشستر سيتي بعد سقوط إيرلينغ هالاند داخل منطقة جزاء ريال مدريد في الدقيقة 43، وانبرى النرويجي لهز الشباك لأول مرة في سانتياغو برنابيو، محققاً ريمونتادا تاريخية للفريق الإنجليزي.
ودخل دياز إبراهيم بديلاً في الشوط الثاني وقدم إضافة واضحة في الأداء الهجومي للملكي، لكن محاولاته لم تترجم إلى أهداف، حيث ظل ريال مدريد عاجزًا عن تعديل النتيجة، ليودع المباراة بخسارة جديدة أمام السيتي.
وبهذا الفوز، سجل مانشستر سيتي انتصاره الثاني في ثماني مواجهات مع ريال مدريد على ملعبه في دوري الأبطال، بينما تراجع الفريق الملكي إلى المركز السابع برصيد 12 نقطة، مع تبقي جولات حاسمة قبل توقف البطولة حتى يناير المقبل، حيث ستُقام الجولة قبل الأخيرة يومي 20 و21 والجولة الأخيرة في 28 يناير.
ريال مدريد يدفع ثمن التراخي الدفاعي مهما كانت جودة الأسماء في الهجوم.
الخسارة تؤكد أن دوري الأبطال لا يرحم حتى الملكي إذا غابت الفاعلية.
الجماهير بدأت تفقد صبرها لأن هذه السقوطات لم تعد مجرد صدفة.
الهزيمة تكشف أن مشاركة دياز وحدها لا تكفي لإنقاذ ريال مدريد من أزمته الأوروبية.